الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الناتو، ماثيو ويتاكر، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو نهاية الأسبوع الجاري، معربًا عن أمله في إحراز تقدم بشأن النزاع في أوكرانيا.
وقال ويتاكر في مقابلة مع قناة “WHO 13” الأمريكية: “أعلم أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب، سيتوجه إلى موسكو نهاية هذا الأسبوع، ونأمل بتحقيق تقدم فعلي”.
وكان ترامب قد أكد، الجمعة الماضية، أن ويتكوف سيزور روسيا خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده ستفرض عقوبات جديدة على موسكو، مضيفًا: “لا أعلم إن كانت تؤثر عليه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين). الروس يعرفون العقوبات، وأنا أفهم أكثر من أي شخص آخر في هذا المجال”.
وتشهد العلاقات الروسية الأمريكية توترات متصاعدة منذ سنوات، نتيجة الصراع على النفوذ الدولي، وتضارب المصالح في مناطق عدة، أبرزها أوكرانيا، والشرق الاوسط ، وأوروبا الشرقية. هذا التوتر ينعكس بشكل مباشر وغير مباشر على العالم الإسلامي والعربي.
ففي الشرق الأوسط، تؤثر المنافسة بين واشنطن وموسكو على توازنات القوى، بينما تقف الولايات المتحدة في صف قوى معارضة أو حليفة كإسرائيل . هذا الانقسام يُعقّد مساعي الحل السياسي ويزيد من الاستقطاب.
أما في القضايا الكبرى كفلسطين، فالصراع بين القوتين لا يخدم حلًا عادلًا، بل تستغله كل دولة لتعزيز نفوذها. كما أن العقوبات الغربية على روسيا أثرت على اقتصادات دول عربية تعتمد على روسيا في مجالات الغذاء والطاقة والسلاح.
في المحصلة، يدفع العالم العربي والإسلامي ثمن الصراع بين القوى الكبرى، ما يؤكد الحاجة إلى موقف موحد يوازن بين المصالح ويحمي الاستقلال السياسي والاقتصادي.

المصدر: سبوتنيك