أرض الصومال تستغل هجمات الحوثيين لمغازلة الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية في البحر الأحمر
Civil
16 hours ago
share

يمن مونيتور/ مقديشو/ خاص:

عرض رئيس إقليم أرض الصومال الجديد، عبد الرحمن محمد عبد الله، على الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى قاعدة عسكرية استراتيجية قرب البحر الأحمر وموارد معدنية حيوية، بما في ذلك الليثيوم، مقابل اعتراف دبلوماسي رسمي.

ولم تحظَ المنطقة المنفصلة، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، باعتراف دولي بعد عقود من الاستقرار والحكم المنفصل.

والآن، ومع تزايد الاهتمام العالمي بالموارد الأفريقية وأمن البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين المستمرة، تُرسّخ أرض الصومال مكانتها كشريك موثوق في منطقة مضطربة.

وصرح عبد الله لوكالة بلومبرغ بأن المنطقة المنفصلة منفتحة على التعاون الأمريكي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب، وستكون مستعدة أيضًا لعرض صفقة تشمل معادن حيوية، بما في ذلك الليثيوم.

وأضاف: “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بالتواجد في أرض الصومال، فهي موضع ترحيب كبير”. وقد تكثفت المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين – بمن فيهم وزارة الدفاع والدبلوماسيون الأمريكيون في الصومال. وأكد عبد الله أن شخصيات عسكرية أمريكية رفيعة المستوى زارت العاصمة هرجيسا مؤخرًا.

ويأتي عرض أرض الصومال في وقت تعيد فيه الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في أفريقيا وسط تنافس متزايد مع الصين. إن وجود موطئ قدم في البحر الأحمر من شأنه أن يعزز الوجود الاستراتيجي الأمريكي بالقرب من نشاط الحوثيين وخطوط الملاحة الرئيسية.

وحول إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، أجاب عبد الله: “ما زلنا نناقش القضايا المطروحة. ونتطلع إلى أن تُثمر هذه المناقشة في المستقبل”.

تُصر واشنطن على اعترافها بوحدة أراضي الصومال. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تدرس بجدية طلب أرض الصومال.

ورغم العقبات الدبلوماسية، أكد عبد الله أن الشراكات في مجال الأمن والمعادن يمكن أن تمضي قدمًا بغض النظر عن الاعتراف الرسمي – كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة أرض الصومال الدولية.

The post أرض الصومال تستغل هجمات الحوثيين لمغازلة الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية في البحر الأحمر appeared first on يمن مونيتور.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows