
International
الاشتباكاتُ التي اندلعَتْ بينَ العشائرِ البدويةِ والفصائلِ الدرزيةْ، منذُ منتصفِ تموزْ/ يوليو، تدفعُ مدنيينَ منْ كلا الطرفينْ إلى النزوحْ. بعضُهُمْ غادرَ ضمنَ قوافلَ ينظمُها الدفاعُ المدنيُ السوريْ، وآخرونَ فرُّوا بوسائلِهِمْ الخاصةْ. تستقبل محافظة درعا المجاورة، ذات الأغلبية السنية، نازحين معظمهم من البدو، وبعض العائلات المسيحية. في إحدى مدارس المحافظة، تقيم ثمان وستون عائلة بدوية بعدما احتجزتهم قسرا فصائل درزية لعدة أيام، في جامع مدينة شهبا.