
شيّع الالاف في مدينة تعز جثمان الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل في مايو الماضي إثر جريمة مروّعة هزت المدينة، وأثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المجتمعية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى خلاف بسيط بين طفلين تتراوح أعمارهما بين 10 و15 عامًا، نشب بسبب لعبة في أحد أحياء المدينة. وأثناء الشجار، تدخل الطفل مرسال عيدروس محاولًا فض النزاع، إلا أن والد أحد الطفلين حضر إلى الموقع برفقة مسلحين، وبدلًا من التهدئة، قام بالاعتداء على مرسال، ووجّه له صفعة، ثم شهر سلاحًا آليًا وصوّبه إلى صدر الطفل، ليطلق عليه النار