
الرشـــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــ محلــــــــــية
تصاعدت الجرائم المروعة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لتكشف عن انهيار أمني غير مسبوق وتفكك المنظومة القانونية والاجتماعية، وسط تفشي الفقر وغياب الرواتب وانتشار عصابات الإجرام.
فخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الحوادث الدموية التي صدمت اليمنيين، بدءاً من مقتل مسن سبعيني بطريقة وحشية على يد طليق ابنته عقب خروجه من مسجد، مروراً بجريمة تقشعر لها الأبدان راح ضحيتها شاب قُطع رأسه وأطرافه ودفنت أجزاؤه في أماكن متفرقة من العاصمة.
كما أُعدم شاب آخر (18 عاماً) غدراً برصاصة أطلقها صديقه المقرّب قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات، فيما هزّت العاصمة جريمتان بشعتان مطلع الشهر: الأولى العثور على أشلاء فتاة مقطعة في مجاري الصرف وبيت مهجور، والثانية اكتشاف طفلة (12 عاماً) ممزقة الأوصال داخل كيس بلاستيكي بعدما جرّت قدمها كلب إلى الشارع.
تلك الجرائم المتلاحقة تعكس حالة انفلات أمني غير مسبوقة، في ظل عجز مليشيا الحوثي عن ضبط القتلة وترك المجتمع يواجه رعباً متصاعداً ودماءً لا تتوقف
Related News

