الرشـــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــ محلــــــــــية
تشهد مديرية ماوية بمحافظة تعز موجة غير مسبوقة من الانتهاكات الحوثية، إذ تواصل المليشيات تنفيذ حملة اقتحامات واعتقالات وتهجير قسري بحق السكان منذ أيام، في مشهد أثار فزع الأهالي وزاد من معاناتهم الإنسانية.
مدير المديرية عبد الجبار الصراري كشف أن المليشيات شنت حملة مداهمات واسعة شملت منازل المواطنين في قرى متفرقة، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح تحت تهديد السلاح. وأكد أن الشهر الماضي وحده شهد تهجير سكان ثلاث قرى في حوامرة وقرية في خدير، خاصة في المناطق المتاخمة لكرش والمسيمير، حيث تم نقلهم إلى منطقة قرب ورزان.
وأوضح الصراري أن كثيراً من الأسر رفضت الاستقرار في المنطقة التي حددتها المليشيات، كونها محاطة بمزارع بيت هائل وقريبة من منصة صواريخ حوثية، ما يجعل حياتهم في خطر دائم.
وفي تصعيد آخر، صعّدت المليشيات من حملة الاعتقالات، حيث اختطفت يومي 29 و30 يوليو 2025 عدداً من المعلمين وأئمة المساجد من المنازل والطرقات، بينهم:

رضوان عبيد

جمال قائد سعيد محمد

نجيب عبده أحمد

جلال قائد المهاجري

حسن سيف الشرعبي

منصور ناصر الزراعي

محمد ناشر الحمري

صلاح عبدالفتاح منصور

عبدالوهاب محمد قايد

كما اقتحم مسلحون حوثيون مسجد السنة بسوق السويداء، وقاموا بتفتيش هواتف المصلين، وطردوا إمام المسجد مشير الشرعبي، وعينوا بدلاً عنه اثنين من عناصرهم القادمين من صعدة.
هذه الانتهاكات المتواصلة تأتي ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى تفريغ القرى وإرهاب السكان، في ظل صمت دولي تجاه ما يتعرض له المدنيون في ماوية من تهجير وتعسف