
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، انطلاق مناورات بحرية روسية–صينية مشتركة تحت اسم “التفاعل البحري – 2025″، والتي تُجرى في مياه بحر اليابان خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس/آب الجاري.
وأوضح البيان أن الجانب الروسي يقوده في هذه التدريبات الطراد المضاد للغواصات “الأدميرال تريبوتس”، فيما تتولى المدمرة “شاوشينغ” قيادة الجانب الصيني. وتشمل المناورات مشاركة غواصات ديزل-كهربائية، بالإضافة إلى طيران بحري من كلا البلدين.
وأكد أسطول المحيط الهادئ أن المناورات “ذات طابع دفاعي بحت ولا تستهدف أي دولة أخرى”، مشيراً إلى أنها تشمل جزءاً بحرياً وآخر ساحلياً.
وسيتم إنشاء مقر قيادة مشترك في مدينة فلاديفوستوك لتنسيق عمليات التخطيط والتدريب على الخرائط، في حين ستتدرب القوات في البحر على مهام البحث والإنقاذ، ومكافحة الغواصات، والدفاع الجوي، إلى جانب رمايات مدفعية مشتركة تُنفذ في أحد ميادين التدريب التابعة لأسطول المحيط الهادئ.
الجدير ذكره ان روسيا تُقيم علاقات قوية مع عدد من الدول العربية، وتلعب دوراً محورياً في ملفات إقليمية كالأزمة السورية. إلا أن دعمها غالباً ما يكون مدفوعاً بمصالح استراتيجية وليس انحيازاً مبدئياً للقضايا العربية أو الإسلامية، مثل القضية الفلسطينية، التي لا تحظى باهتمام روسي موازٍ للدعم العربي التقليدي.
ورغم التقارب السياسي والاقتصادي بين بعض الدول العربية وروسيا أو الصين، إلا أن دعم هاتين الدولتين لا يستند إلى مواقف مبدئية أو تضامن ديني، بل تحكمه مصالح استراتيجية واقتصادية. وبالتالي، لا يمكن اعتبار الصين وروسيا حلفاء موثوقين للعرب والمسلمين بالمفهوم القيمي، بل شركاء ظرفيين حسب مقتضيات المرحلة.
المصدر: سبوتنيك
Related News
