أفادت نقابة الصحفيين اليمنيين، يوم الاثنين 28 يوليو/تموز 2025م، بتعرض الصحفي عبدالجبار باجبير، للاعتقال أثناء مروره بطريق عقبة عبدالله غريب في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، واقتياده إلى جهة غير معروفة دون توضيح الأسباب القانونية لذلك.  وذكرت نقابة الصحفيين اليمنيين - فرع حضرموت وشبوة والمهرة - في بيان اطّلع عليه "بران برس"، أنها تابعت واقعة احتجاز "باجبير"، رئيس تحرير موقع وقناة "عاد TV"، صباح اليوم أثناء مروره بطريق عقبة عبدالله غريب، حيث تم توقيفه واحتجازه مع سيارته.  وأعربت النقابة عن قلقها البالغ إزاء استمرار مثل هذه الإجراءات التي تتم خارج إطار القانون، مؤكدةً أن تقييد حرية الصحفيين دون مسوغ قانوني واضح يمثل انتهاكًا صريحًا للدستور اليمني، وللحقوق الأساسية المكفولة في المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية الرأي.  وطالب فرع النقابة بالكشف عن مكان احتجاز الصحفي باجبير، وتوضيح الأسباب القانونية التي استندت إليها الجهة التي قامت بذلك، والإفراج الفوري عنه ما لم توجد أي مسوغات قانونية تستوجب احتجازه.  ودعت الجهات الأمنية والقضائية في حضرموت إلى وقف الممارسات الخارجة عن القانون بحق الصحفيين، والتصدي لأي محاولة لاستخدام السلطة في تقييد الحريات الإعلامية أو إسكات الأصوات المستقلة، والالتزام بمبدأ سيادة القانون، وضمان سلامة باجبير.  وأكد البيان أن صون كرامة الصحفيين واحترام حرياتهم وحقوقهم، يُعدّ ركيزة أساسية لبناء مجتمع عادل ودولة قانون ومؤسسات، وهو ما تؤكده النصوص الدستورية والمواثيق الدولية التي التزمت بها الجمهورية اليمنية.    وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، قالت في 5 يوليو/تموز 2025م، إن أسرة الصحفي المعتقل "عبد الجبار باجبير"، تتعرض لممارسات ترهيبية وتهديدات مباشرة وغير مباشرة إضافة إلى مضايقات أمنية وصلت حد مراقبتهم من قبل السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).  وذكرت نقابة الصحفيين – فرع حضرموت وشبوة والمهرة – في بيان لها اطّلع عليه "بران برس"، أنها تلقت بلاغًا عاجلًا بشأن ما يتعرض له الزميل باجبير وزملاؤه في قناة "عاد"، بلغ حدّ مراقبة أسرهم ومقر عملهم، وملاحقة تحركاتهم، في انتهاك صريح لكافة القوانين والمواثيق التي تكفل حرية الصحافة وتحمي الصحفيين من الترهيب.  وفي 3 يونيو/حزيران 2025، بإصدار السلطات الأمنية والقضائية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) أوامر قهرية بالقبض على ثلاثة صحفيين على خلفية نشاطهم الإعلامي السلمي من بينهم الصحفي "عبدالجبار باجبير.