
Party
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، إن حالات الإسهال المائي الحاد ارتفعت مجددًا في جميع أنحاء اليمن، وبلغت ذروتها في محافظة عمران الخاضعة للحوثيين، بعد تسجيل أكثر من 2700 حالة بين العشرين من أبريل ويوليو الجاري.
وأضافت المنظمة الدولية في بيان نشرته على منصة "إكس"، تابعته "الصحوة نت"، أن مستشفى خمر للسلام في عمران سجل أعلى معدل لحالات الإسهال المائي خلال شهر يونيو الماضي.
وأوضحت أنه "واستجابةً للعدد المتزايد من المرضى، أعادت منظمة أطباء بلا حدود فتح مركز علاج مخصص، ونتيجةً لذلك، زادت عدد الأسرّة المخصصة بأكثر من 30%".
وأشارت إلى أن هذا التوسّع يهدف "إلى تحسين الوصول إلى الرعاية، وضمان الدعم الطبي في الوقت المناسب، في ظل الظروف الصعبة"، مضيفةً أن "ثلث الحالات المرضية تطلّب دخول المستشفى".
وذكرت أنه "حتى مع تجاوز الذروة، لا تزال حالات جديدة تصل يوميًا، ونصفها ما يزال يتطلّب دخول المستشفى".
وأكدت أطباء بلا حدود أن "الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من جميع الحالات، وهي نسبة مرتفعة بشكل غير متناسب بالنظر إلى عدد السكان"، مرجعةً ذلك إلى "ضعفهم الأكبر بسبب سوء التغذية وضعف جهاز المناعة في هذه الفئة العمرية".
وبيّنت أن الزيادة الملحوظة في معدلات الإسهال المائي الحاد تأتي "في سياق أزمة تمويل حادة بدأت في وقت سابق من هذا العام، مما قوّض بشكل كبير قدرة العديد من المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن على الاستجابة للاحتياجات الطبية".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن "عدد المراكز المخصصة لعلاج الإسهال المائي الحاد انخفض بشكل كبير خلال العام الماضي".
وحذّرت المنظمة من مخاطر متزايدة في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالإسهال المائي، والتي تتزامن "مع الانهيار المتزايد في قطاع الرعاية الصحية، وارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما يحدّ من إمكانية الحصول على مياه شرب آمنة، ويفاقم تدهور خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة".
وتشهد اليمن بشكل عام، ومناطق سيطرة الحوثيين بشكل خاص، تدهورًا واسعًا في النظام الصحي، خاصةً في ظل حملات المضايقة والاعتقالات التي طالت موظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية سوءًا وحدّ من التدخلات المنقذة للحياة.
وأضافت المنظمة الدولية في بيان نشرته على منصة "إكس"، تابعته "الصحوة نت"، أن مستشفى خمر للسلام في عمران سجل أعلى معدل لحالات الإسهال المائي خلال شهر يونيو الماضي.
وأوضحت أنه "واستجابةً للعدد المتزايد من المرضى، أعادت منظمة أطباء بلا حدود فتح مركز علاج مخصص، ونتيجةً لذلك، زادت عدد الأسرّة المخصصة بأكثر من 30%".
وأشارت إلى أن هذا التوسّع يهدف "إلى تحسين الوصول إلى الرعاية، وضمان الدعم الطبي في الوقت المناسب، في ظل الظروف الصعبة"، مضيفةً أن "ثلث الحالات المرضية تطلّب دخول المستشفى".
وذكرت أنه "حتى مع تجاوز الذروة، لا تزال حالات جديدة تصل يوميًا، ونصفها ما يزال يتطلّب دخول المستشفى".
وأكدت أطباء بلا حدود أن "الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من جميع الحالات، وهي نسبة مرتفعة بشكل غير متناسب بالنظر إلى عدد السكان"، مرجعةً ذلك إلى "ضعفهم الأكبر بسبب سوء التغذية وضعف جهاز المناعة في هذه الفئة العمرية".
وبيّنت أن الزيادة الملحوظة في معدلات الإسهال المائي الحاد تأتي "في سياق أزمة تمويل حادة بدأت في وقت سابق من هذا العام، مما قوّض بشكل كبير قدرة العديد من المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن على الاستجابة للاحتياجات الطبية".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن "عدد المراكز المخصصة لعلاج الإسهال المائي الحاد انخفض بشكل كبير خلال العام الماضي".
وحذّرت المنظمة من مخاطر متزايدة في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالإسهال المائي، والتي تتزامن "مع الانهيار المتزايد في قطاع الرعاية الصحية، وارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما يحدّ من إمكانية الحصول على مياه شرب آمنة، ويفاقم تدهور خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة".
وتشهد اليمن بشكل عام، ومناطق سيطرة الحوثيين بشكل خاص، تدهورًا واسعًا في النظام الصحي، خاصةً في ظل حملات المضايقة والاعتقالات التي طالت موظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية سوءًا وحدّ من التدخلات المنقذة للحياة.
Related News

الموجز اليومي | 2025-7-28 |
alrshad press
3 hours ago

تعز وغصّة غياب الخدمات - موسى المقطري
alsahwa
3 hours ago