الرشــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــــــ عربــــــيه
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).خلال الساعات الماضية ، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين محكم استهدف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت الكتائب في بيان لها أن مقاتليها فجروا عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتين، ما أدى إلى احتراقهما بالكامل، قبل استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة “الياسين 105″. وأضافت أن مقاتليها رصدوا لاحقاً تحركات لآليات إسرائيلية بينها حفار عسكري حاول دفن الآليات المحترقة لإخماد النيران، بالتزامن مع هبوط مروحيات لإجلاء القتلى والجرحى.
في المقابل، أفادت منصات إعلامية إسرائيلية بأن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لكمين وُصف بـ”الصعب” في خان يونس، مطالبة المستوطنين بـ”الصلاة من أجل الجنود”. ورغم فرض رقابة عسكرية مشددة على تفاصيل الحادثة، أكدت تلك المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جند من طراز “النمر”، بعد أن خرج مقاومون من نفق وزرعوها مباشرة في المدرعة، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة تسعة من جنوده في اشتباكات متفرقة داخل قطاع غزة، بينما أعلنت المقاومة تنفيذ عمليات استهداف في عدة محاور.
وفي شمال القطاع، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ثمانية جنود أُصيبوا جراء انفجار ذخيرة داخل ناقلة جند، فيما تحدثت مواقع عبرية عن انهيار مبنى فوق الجنود، ما تسبب بإصابات بالغة.
وبحسب أحدث بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد بلغت خسائره منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 895 قتيلاً و6134 جريحاً. وتواجه المؤسسة العسكرية اتهامات بإخفاء الخسائر الحقيقية، وسط رقابة مشددة تمنع نشر تفاصيل دقيقة حول الخسائر داخل القطاع.

المصدر:شبكة الأقصى