الرشادبرس- عربي

أفاد موقع “أكسيوس” أن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب يعيد تقييم إستراتيجيته بشأن غزة، عقب استدعاء واشنطن وتل أبيب فريقيهما من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بضرورة اتباع “نهج أكثر شمولاً”، مؤكداً إحباطه من تعثر المحادثات.

ودعت هيئة عائلات الأسرى إلى مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل، منتقدة تقاعس نتنياهو، وداعية ترامب للضغط من أجل اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب.

في المقابل، أكدت قطر ومصر استمرار جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة، مشيرتين إلى إحراز تقدم نسبي، مع استمرار الاتصالات مع الأطراف المعنية.

وصرّح مسؤولون إسرائيليون بأن المحادثات لم تنهَر، لكن الخلافات لا تزال قائمة، خصوصاً حول عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.

من جانبه، اتهم ترامب حماس بعدم الجدية في التوصل لاتفاق، معلنًا انسحاب بلاده من المفاوضات، ومؤكداً أنه “لا مفر من القتال”.

الجدير ذكره ان واشنطن تواصل تقديم دعم غير مشروط لإسرائيل في حربها على غزة، سياسيًا وعسكريًا. ورغم الانتقادات الدولية الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان واستهداف المدنيين، ترفض الإدارة الأميركية فرض أي قيود جدية على تل أبيب. تؤمن واشنطن بأن “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” يتقدّم على الدعوات لوقف إطلاق النار، ما يُفسَّر كضوء أخضر لاستمرار العمليات العسكرية، وسط صمت رسمي تجاه الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

المصدر: أ ب