
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت مصادر صحافية، بأن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، أعطى المسؤولين والوسطاء في أوروبا الضوء الأخضر، لبدء المفاوضات مع أحدث وأبرز الجواهر- من أصحاب الجنسية المزدوجة- الصاعدة في سماء الكرة الفرنسية بسرعة الصاروخ، والإشارة إلى معجزة نادي مارسيليا سامي بجة، الذي يتم إعداده وتأهيله في الوقت الحالي ليكون ضمن خطط المدرب روبرتو دي زيربي مع الفريق الأول لأمراء الجنوب، رغم أنه لم يتجاوز عامه الـ16.
وأثار مايسترو شباب مارسيليا، ضجة كبير في الأيام القليلة الماضية، تجلت في الأنباء والتقارير التي وضعته في جمل مفيدة مع أعتى الأندية الأوروبية، في مقدمتهم بطل الدوري الإسباني برشلونة، وعملاق الدوري الإنكليزي الممتاز مانشستر يونايتد، والزعيم البافاري بايرن ميونخ، وكبار آخرين بنفس الوزن، وذلك بعد تسريب خبر اختلافه مع إدارة ناديه حول المشروع المستقبلي للفريق، قبل أن يُغلق هذا الملف، بعد توصله إلى اتفاق مع الإدارة على البقاء حتى العام 2028.
وتأكيدا على صحة المعلومة، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن الموثوق سانتي أوونا، أن المسؤولين في قلعة “فيلودروم”، نجحوا بالفعل في إنهاء أزمة المراهق الجزائري الأصل، الفرنسي الهوية، وذلك بعد إتمام خطوة توقيعه على عقد ارتباطه بالنادي في المرحلة القادمة، أو كما جاء نصا “سامي وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات”، وهذا لا يحدث إلا مع المراهقين الذين ترعرعوا داخل الأكاديمية، كخطوة استباقية قبل الانتقال إلى مرحلة الاحتراف عندما يبلغ السن القانونية (18 عاما).
وبالتزامن مع الهالة الإعلامية التي تُحيط بالصغير الذي تنحدر أصول والديه إلى ولاية بجاية الجزائرية، نقلت منصة “Win Win” الرياضية عن مصادرها الخاصة، أن القائد المستقبلي لمارسيليا، يحظى باهتمام الاتحادية الجزائرية منذ فترة ليست بالقصيرة، كواحد من الجواهر المستهدفة لتعزيز جودة منتخب شباب الخضر تحت 20 عاما، الذي يتم تحضيره على أكمل وجه، لتحقيق الهدف الرئيسي بالحصول على إحدى البطاقات الأفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.
في نفس السياق، نقلت منصة “أوراس” وغيرها من الصحف والمؤسسات الرياضية المحلية، عن مصدر داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن كشافة محاربي الصحراء في فرنسا، تواصلوا بالفعل مع بجة (15عاما)، بهدف جس نبضه في فكرة الانضمام إلى المشروع الأولمبي المستقبلي للجزائر، وذلك كما وُصف لـ”اهتمام الفاف المتزايد” بهذا الملف على وجه التحديد، حيث يُصنف اليافع كواحد من أبرز الجواهر المرشحة للانفجار على المدى المتوسط، أو كما يُلقب في وسائل الإعلام الفرنسية بـ”ظاهرة شباب مارسيليا”.
تجدر الإشارة إلى أن سامي بجة، يُنظر إليه داخل “فيلودروم”، باعتباره واحد من أقوى اكتشافات أكاديمية النادي المحتمل رؤيتها بقميص الفريق الأول في أقرب فرصة ممكنة، وهذا الأمر كان واضحا بعد حصوله على استدعاء للاحتكاك مع رجال المدرب الإيطالي دي زيربي في النصف الثاني من الموسم الماضي، فيما كانت أشبه بالمكافأة للاعب، بعد القصص الخيالية التي كانت وما زالت تُحكى عنه في قطاع الشباب، منها تصعيده إلى فريق الناشئين تحت 17 عاما، قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الـ14، والآن أصبح محسوبا على فريق الشباب تحت 19 عاما، الأمر الذي عجل بدخول الاتحادية الجزائرية على الخط، أملا في الظفر بخدماته على حساب منتخب مسقط رأسه الفرنسي.
The post الجزائر تتحرك لخطف معجزة مارسيليا قبل فرنسا appeared first on يمن مونيتور.