الرشــــــــاد بـــــــــــــــرس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
اتهمت الحكومة اليمنية النظام الإيراني بمواصلة دعمه العسكري والمالي والتقني لمليشيا الحوثي، محذّرة من أن هذا الدعم يفاقم الصراع في البلاد ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا في مناطق الملاحة الحيوية.
وأشارت في رسالة رسمية بعثها وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني إلى أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من تنفيذ هجمات إرهابية استهدفت المدن اليمنية والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى استهداف سفن الشحن وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب، في تصعيد خطير كان آخره غرق السفينتين “MAGIC SEAS” و”ETERNITY C”.
وأكدت الرسالة أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة للحوثيين، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ويؤكد تدخلها المباشر في اليمن ضمن مشروعها التوسعي في المنطقة، ما يحول الأراضي والمياه اليمنية إلى منصات تهديد للملاحة الدولية.
كما شددت الحكومة اليمنية على أن استعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المحلي والدولي، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة تشمل:
إدانة الانتهاكات الإيرانية ودعمها للمليشيات.
دعم الرقابة الدولية وآلية الأمم المتحدة للتفتيش.
تعيين فريق الخبراء الأممي بشكل عاجل.
فرض عقوبات على شبكات تهريب السلاح.
تحميل النظام الإيراني المسؤولية القانونية عن تهديد الأمن الدولي.
وختمت الحكومة رسالتها بالتأكيد على ضرورة التزام مجلس الأمن بتنفيذ قراراته، وفي مقدمتها القرارين 2216 و2140، لردع التدخلات الإيرانية وإحلال السلام في اليمن