
الرشادبرس/ متابعات
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي الإرهابية بتصعيد عمليات الاعتقال والاختفاء القسري بحق عشرات المواطنين في محافظة إب، واصفًا ذلك بأنه “محاولة يائسة لبث الرعب وكسر إرادة أبناء المحافظة”.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي أن هذا التصعيد يعكس حالة الهلع التي تمر بها الميليشيا نتيجة المتغيرات الإقليمية وتراجع الدعم الإيراني، ما يدفعها إلى انتهاج القمع وسيلة للسيطرة، رغم فشل هذا الأسلوب في تجارب مشابهة، كمحاولة نظام الأسد في سوريا.
وأشار إلى أن إب، بما لها من تاريخ وطني ناصع ورموز نضالية مشهودة، عصية على المشروع الحوثي الطائفي، مشددًا على أن أبناء المحافظة متمسكون بثوابت الثورة والجمهورية، ولن يسمحوا بفرض مشروع السلالة بالقوة.
ودعا الوزير الإرياني كافة القوى الاجتماعية والسياسية والوجهاء المحليين إلى رص الصفوف ومواجهة هذه الممارسات، محمّلًا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت إزاء تصاعد الانتهاكات، ومطالبًا بخطوة جادة نحو تصنيف الميليشيا كجماعة إرهابية.
وأكد في ختام تصريحه أن اليمنيين لن يرضخوا لآلة القمع، وأن مشروع الحوثي إلى زوال، بينما ستبقى الجمهورية عنوانًا للكرامة والحرية
Related News

