الرشادبرس- متابعات

في تصعيد جديد لاستهداف حق الطلاب في التعليم، تواصل إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، منع تسليم السجلات الأكاديمية والوثائق الخاصة بالطلاب المنسحبين الذين يسعون للتحويل إلى جامعات معترف بها.

مصادر أكاديمية كشفت ” أن الإدارة ترفض بشكل مطلق تلبية طلبات الانسحاب والتحويل، مستندة إلى قرار صادر عن اجتماع تشاوري جمع وزارة التعليم العالي التابعة للحوثيين وممثلين عن جامعات موالية، نص على منع انتقال الطلاب وسحب ملفاتهم.

هذه الإجراءات التي تصنفها جهات أكاديمية وقانونية بأنها مخالفة للقوانين والتعليمات الجامعية، تجعل الطلاب رهائن داخل مؤسسة فقدت الاعتراف والشرعية، وتعمل على إبقائهم في جامعة أصبحت بيئة تعليمية متدهورة، لا تلبي أبسط مقومات العملية الأكاديمية.

وتشهد الجامعة حالة من الفوضى والتردي، مع انتشار مشادات يومية وممارسات تبتعد عن أجواء التعليم، من بينها تناول القات داخل الحرم، ما يزيد من معاناة الطلاب ويهدد مستقبلهم الدراسي.

الطلاب وأولياء الأمور يعبرون عن قلقهم العميق من هذه السياسة التعسفية، التي تحرمهم من حقهم في حرية التنقل الأكاديمي، ويطالبون الجهات المحلية والدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ مستقبل آلاف الطلاب المحتجزين