الرشــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــــــ عربــــــيه
أدانت القوى والفصائل الفلسطينية، تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، معتبرة الخطوة تمهيدًا لضمها، وداعية إلى تصعيد المقاومة لإفشال مخططات الاحتلال.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هذا الإجراء “باطل ولا شرعية له، ولن يغيّر من هوية الأرض الفلسطينية”، ويمثّل “تحديًا للقانون الدولي، واستمرارا لانتهاكات الاحتلال”. ودعت جماهير الضفة إلى “الوحدة وتصعيد المقاومة بكل أشكالها”، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التصعيد.
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القرار “تصعيدًا خطيرًا” يكرّس المشروع الاستيطاني ويمهّد لتهجير الفلسطينيين قسريًا.
بدوره، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ القرار بأنه “عدوان على حقوق الشعب الفلسطيني”، داعيًا للاعتراف بدولة فلسطين. فيما شدد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة على أن الخطوة “تقوّض فرص السلام وتخالف قرارات الشرعية الدولية”.
عربيًا، رفضت الأردن القرار رفضًا قاطعًا، واعتبرته “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتحديدًا للقرار 2334″، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته. كما وصفت تركيا القرار بأنه “غير شرعي واستفزازي”، مؤكدة أن سلوك حكومة نتنياهو يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وصوّت لصالح مشروع القانون 71 عضوًا من أصل 120، وقدمته أحزاب الائتلاف الحاكم قبيل العطلة الصيفية للكنيست، بدعم من حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض.
المصدر: الأناضول