أسرة رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان تناشد مجلس القيادة والحكومة التدخل لكشف مصير ابنها المخفي من 3 شهور
Civil
12 hours ago
share
ناشدت أسرة رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، خالد أحمد الشرعبي، الثلاثاء 22 يوليو/تموز 2025م، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالتدخل للكشف عن مصير ابنها المخفي قسريًا منذ أكثر من ثلاثة أشهر في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.  وقالت الأسرة في بيان استغاثة، وصل "بران برس"، نسخة منه، إن ابنها "خالد" جرى اعتقاله مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو مكان احتجازه، أو السماح بالتواصل معه، في انتهاك صريح لكل شرائع العدالة وحقوق الإنسان.  وأكدت الأسرة أن غياب نجلها المفاجئ ألقى بظلاله الثقيلة على زوجته وطفلته التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، حيث تعيش العائلة في حالة من القلق والخوف الدائمين، وسط انعدام أي معلومات عن مصيره وسلامته الجسدية والنفسية.  ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدستورية، والتحرك الدبلوماسي العاجل، والتواصل مع السلطات الباكستانية للكشف عن مكان احتجازه وضمان الإفراج الفوري عنه، محملة الجهات المعنية مسؤولية سلامته.  كما ناشدت الجهات المعنية بالقيام بدورها الدستوري والإنساني تجاه ابنها، والتواصل مع الجهات المختصة في باكستان للكشف عن مصيره، والتحقق من سلامته، والعمل على الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.  وأشارت الأسرة إلى أن "خالد الشرعبي" لم يكن مجرد طالب دراسات عليا، بل كان ناشطًا طلابيًا ونقابيًا معروفًا، قدّم الكثير من الجهود في خدمة زملائه الطلاب اليمنيين في باكستان، وأسهم في تنظيم الفعاليات الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن وشرعيته الدستورية.  واختتمت الأسرة بيانها بالقول: "دموع زوجته وطفلته تستصرخ إنسانيتكم، وأملنا بكم كبير في أن تكونوا سندًا لابننا الذي خدم وطنه بكل إخلاص".  وفي وقت سابق، أعلنت اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، عن اختفاء رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، خالد أحمد الشرعبي، منذ أكثر من ثلاثة أشهر في ظروف غامضة، دون أي معلومات رسمية توضح مصيره حتى الآن.  وطالبت الاتحادات، في بيان لها، الحكومة اليمنية بسرعة تشكيل لجنة تحقيق مشتركة تضم ممثلين عن وزارات الخارجية والتعليم العالي والأمن القومي، للكشف عن ملابسات الحادث، وضمان سلامة الشرعبي وعودته إلى أسرته، إلى جانب تقديم الدعم المعنوي لها.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows