
الرشادبرس/ متابعات
ندّد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني بالجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في حي الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، واصفاً ما حدث بأنه “مجزرة جديدة تضاف إلى سجل المليشيا الدموي”.
وقال الإرياني، في بيان صحفي، إن الميليشيا شنت قصفًا عنيفًا على الحي مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع محاولة اقتحام عنيفة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، بينهم الشاب محمد الصباحي وحسن الحليمي، بالإضافة إلى خمسة جرحى آخرين، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة نتيجة الحصار المفروض منذ يومين ومنع إسعاف الجرحى.
وأضاف أن المليشيا الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في خطوة تصعيدية تعكس استمرارها في ارتكاب جرائم ضد المدنيين، مشيراً إلى أن حي الحفرة كان عرضة لهجمات متكررة خلال السنوات الماضية، أودت بحياة العشرات، من بينهم نساء وأطفال، وأدت إلى إبادة أسر بأكملها.
وأكد الوزير أن هذه الجرائم تمثل سياسة ممنهجة لإرهاب السكان وبسط السيطرة بالقوة، في تجاهل صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المدنيين واستخدام الحصار كسلاح حرب.
وأوضح أن هذه الأفعال ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم، وتكشف الطبيعة الإجرامية للمليشيا الحوثية ورفضها لكل مساعي السلام.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى اتخاذ موقف واضح وإجراءات فاعلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان رفع الحصار عن الأحياء السكنية، وتأمين ممرات إنسانية لإغاثة المتضررين.
كما شدد على ضرورة دعم الحكومة اليمنية في معركتها لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة اليمنيين تحت نير المليشيات
Related News

