
نفذت الدائرة السياسية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، برنامجا سياسيا لقيادات المكاتب التنفيذية بالمحافظات تحت شعار "نحو أداء سياسي يواكب المتغيرات ويستشرف المستقبل".
ويهدف البرنامج إلى تنمية المهارات والمعارف لقيادات العمل السياسي في المكاتب التنفيذية بمحافظات الجمهورية اليمنية، بما يسهم في صناعة التحولات السياسية المعززة للقيم الوطنية، وترسيخ الشراكة السياسية مع كافة القوى السياسية والمكونات الوطنية المنضوية في إطار مواجهة الانقلاب الحوثي، وبذل الجهد في استعادة الدولة وحماية الجمهورية والهوية الوطنية.
وفي الافتتاح، أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور أحمد حالة، أهمية تنمية المهارات السياسية لقيادات العمل السياسي، بما يواكب المتغيرات التي تشهدها اليمن، ويستشرف المستقبل الموعود بنصر قادم في إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة وحماية الجمهورية.
وشدد حالة على أهمية أن يضطلع الجميع بمهامهم في تنمية الوعي السياسي، بما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، لتحقيق الأهداف في ترسيخ قيم الحرية، وتوحيد الصف الجمهوري، وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يعرض اليمن للتدمير، بعد أن نهب الثروات وصادر الحريات، وقتل وعذب الإنسان وفجر البنيان ودمر الحياة في اليمن وأحالها إلى واقع مريع.
وتضمن البرنامج السياسي ثلاثة أوراق عمل، هي: إدارة الصراعات، والاتصال السياسي، والقائد السياسي.
وحظي البرنامج بتفاعلات إيجابية من المشاركين، ما أسهم في إثراء أوراق العمل، وتحويلها إلى برامج عملية في ترسيخ الوعي الوطني، بما يحقق الأهداف الوطنية في استعادة الدولة وحماية الجمهورية والدفاع عن الهوية الوطنية، وإنهاء الانقلاب.
وأكد المشاركون أهمية توحيد الصف الجمهوري، وتعزيز الشراكة الوطنية بما يسهم في إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة، وحماية اليمن من العربدة الإيرانية عبر مليشياتها التي حولت اليمن إلى جحيم لا يطاق.
وجددوا إدانة الإصلاح للجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، والمتمثلة في العملية الإرهابية الجبانة بقتل شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس، واعتبروها سلوكاً إجرامياً يؤكد وحشية هذه المليشيا، التي تستهدف الثوابت الوطنية والدينية والقيمية والأخلاقية، في محاولة منها لترويع المواطنين في مناطق سيطرتها وإرهابهم.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود لتمتين الصفوف والانتصار لكرامة اليمنيين وحرياتهم واستعادة حقوقهم.