استراحة الباقة: استشهاد إسماعيل أبو حطب وإصابة بيان أبو سلطان
Arab
2 hours ago
share

استشهد المصور الصحافي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، مساء اليوم الاثنين، من جرّاء قصف نفّذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على استراحة "الباقة" غربي مدينة غزة، كما أصيبت الصحافية بيان أبو سلطان في الغارة نعسها، وأصيب الصحافي محمد سكيك بقصف سابق في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. وعمل أبو حطب مصوراً صحافياً مع منصات إعلامية عدة ووسائل إعلام مختلفة، ونفّذ معارض فوتوغرافية خارج فلسطين حول الوضع الصعب في غزة. وهكذا، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 228 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

إدانات اغتيال إسماعيل أبو حطب

دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم بشكل ممنهج، ودعا الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكل الأجسام الصحافية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي يؤكد أنها ممنهجة. كذلك، حمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأميركية والدول التي ذكر مشاركتها في الإبادة الجماعية، المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية.

وطالب البيان "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحافي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة"، كما طالبهم بـ"ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".

كذلك، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أبو حطب، وقال بيان له: "على درب الحرية المعبّد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته إلى العالم أجمع، ارتقى الصحافي إسماعيل أبو حطب بغارة إسرائيلية على استراحة الباقة على شاطئ مدينة غزة، كما أصيبت الصحافية بيان أبو سلطان وأصيب الصحافي محمد سكيك بقصف سابق في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة".

وأضاف المنتدى أنه "إذ ينعى الصحافي إسماعيل أبو حطب، يجدد العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا لفلسطين بدمائهم، مؤكداً استمرار المسيرة على خطاهم". واستنكر المنتدى "الصمت والعجز الدوليين عن حماية الصحافيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقاً للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows