مغاربة يخرجون في 30 مدينة دعماً لفلسطين
Arab
7 hours ago
share

خرج الآلاف من المغاربة، مساء اليوم الأحد، في مسيرات ووقفات احتجاجية بـ30 مدينة في مختلف أنحاء البلاد، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي خلّفت آلاف الشهداء. وبحضور عدد من الوجوه الحقوقية واليسارية والإسلامية، ردّد المشاركون في المسيرات والوقفات، التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومية)، في سياق اليوم الوطني الاحتجاجي رقم 25، هتافات تُحيِّي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وأخرى مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، من بينها: "غزة غزة.. رمز العزة"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع".

كما رفع المشاركون خلال الفعاليات التي نظّمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (التي تضم 19 تنظيماً مدنياً وحقوقياً وسياسياً ونقابياً)، شعارات ترفض العدوان، وتستنكر جرائم الإبادة التي يقترفها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، التي أدّت إلى سقوط آلاف الضحايا وسط الدمار والمجاعة. ومن المدن التي شهدت تنظيم وقفات ومسيرات مساء الأحد، في سياق اليوم الوطني الاحتجاجي الـ25 تحت شعار "الحرية لفلسطين والنصر للمقاومة": الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، وآسفي، وآكادير، والرشيدية، ومكناس، والجديدة، وتارودانت، وزاكورة، وغيرها.

وفي بيان لها، قالت الجبهة إنّ اليوم الوطني الاحتجاجي يأتي "تعبيراً عن الغضب الشعبي من جرائم الاحتلال الصهيوني والعدوان الأميركي، ولتأكيد الدعم الثابت للمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، فضلاً عن تجديد الإدانة الشديدة لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الكيان الصهيوني". من جهته، قال المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، لـ"العربي الجديد"، إنّ الفعاليات المنظمة اليوم تأتي في سياق "استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، بالنار والتجويع والتعطيش في غزة، والتقتيل والاستيطان الممنهجين في الضفة الغربية والقدس وباقي أجزاء الوطن الفلسطيني".

وأكّد الغفري أن المسيرات والوقفات التي شهدتها مختلف المدن المغربية "تمثل إدانة لجرائم الإبادة المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني، وللدعم الأميركي، ولتواطؤ المجتمع الدولي، وبالأخص الأمم المتحدة، كما أنها رسالة دعم للمقاومة الفلسطينية وما تحققه على أرض الميدان من بطولات، وما تكبّده للعدو الصهيوني من خسائر"، واعتبر أن فعاليات اليوم تشكّل أيضاً مناسبة لـ"تأكيد استمرار إدانتنا للتطبيع المغربي–الصهيوني الذي أخذ يتعمق مع مرور الوقت"، مضيفاً: "لا يمكن إلّا أن ندين كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم، وأن نستمر في دعمنا للشعب الفلسطيني ولمقاومته".

من جهته، قال عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أبو الشتاء مساعف، إن فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي رقم 25 "تؤكّد الدعم الثابت للمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة المستمرة في كامل التراب الفلسطيني، وعلى الإدانة الشديدة لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الكيان الصهيوني، إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بالنار، والتجويع، والتعطيش في غزة، وتواتر التقتيل والاستيطان في الضفة الغربية".

وأكد مساعف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي "تبعث أيضاً برسالة استنكار شديد لاستباحة المسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين، دون تحرك أو تنديد من الدول العربية والإسلامية، وفي ظل صمت رهيب من منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس"، وأضاف في حديثه مع "العربي الجديد": "لا يفوتنا هنا أن نتقدم بتحية إجلال وإكبار للمقاومة الفلسطينية وللشعب الغزاوي على صموده وثباته رغم القتل اليومي، واستهداف أماكن تقديم المساعدات التي أضحت مصيدة للمواطنين من الآلة الصهيونية الإرهابية. ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويعجّل بشفاء الجرحى، كما نؤكد أننا في الجبهة المغربية سنستمر في الخروج والدعم والإسناد إلى حين وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة".

ولم تتوقف فعاليات التضامن مع فلسطين في المغرب، إذ باتت الوقفات والمسيرات شبه يومية في مختلف المناطق، يعلو فيها الصوت الشعبي دعماً للمقاومة ورفضاً للتطبيع.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows