
توجّه وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، اليوم السبت، إلى إسرائيل في زيارة مفاجئة. ومن المقرر أن يلتقي دوبرينت، غداً الأحد، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية جدعون ساعر. ووفقاً لما ذكرته متحدثة باسمه، يعتزم دوبرينت أيضاً عقد اجتماعات مع وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري: "دعم إسرائيل يعني أيضاً إجراء محادثات ميدانية والاطلاع على الوضع عن قرب. أريد أن أُظهر أننا ندعم إسرائيل كأقرب شريك لنا في مكافحة الإرهاب". يُذكر أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يشكّل، مع شقيقه الأكبر حزب المستشار فريدريش ميرتس، الحزب المسيحي الديمقراطي، ما يُعرف بالاتحاد المسيحي، وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أنه يريد أيضاً الاستفادة من خبرات إسرائيل في الدفاع العسكري والدفاع المدني، موضحاً أن كلا الجانبين مرتبط بعضهما ببعض، وأضاف: "إسرائيل تتقدّم علينا، خصوصاً في مجال الدفاع السيبراني وحماية السكان. ونحن أيضاً يجب أن نتهيّأ بشكل أفضل لمواجهة التهديدات الجديدة، وسنتعاون بشكل وثيق مع إسرائيل في هذا المجال". واختتم دوبرينت تصريحاته بالقول إن "ألمانيا في حاجة إلى قبة سيبرانية"، موضحاً أن المقصود بذلك هو توفير درع رقمي فعّال للحماية من التجسس والتخريب، ولتأمين البُنى التحتية الحيوية مثل شركات الطاقة والاتصالات.
وتنتهج الحكومة الألمانية سياسة الدعم الشامل لإسرائيل سياسياً واقتصادياً وعسكرياً منذ 7 أكتوبر/تشرين 2023 ومن دون تحفظ، وتدعم انتقام إسرائيل في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، متجاوزة تأكيدها حق إسرائيل في الدفاع عن النفس أو التضامن مع ضحايا هجمات المقاومة الفلسطينية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

Related News




