أوروبا تُعيد تنظيم كرة القدم: هذه هي خريطة الصعود والهبوط
Arab
5 hours ago
share

أعاد الموسم الكروي 2024-2025، تشكيل خريطة كرة القدم في أوروبا بشكل لافت، بعد موجة من الصعود والهبوط طاولت مختلف البطولات، من الدوريات الخمسة الكبرى إلى البطولات الإقليمية الأقل شهرة، لترسم واقعاً جديداً، يحمل معه الكثير من التحديات والآمال المتجددة.

وفي إسبانيا، ودّعت أندية: ليغانيس ولاس بالماس وبلد الوليد دوري الدرجة الأولى، بينما صعدت فرق: ليفانتي وإلتشي وريال أوفييدو لتعيد أمجادها. أما في إنكلترا، فكان الهبوط صعباً على ليستر سيتي وإيبسويتش تاون وساوثهامبتون، مقابل عودة تقليدية قوية لكل من: ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند.

وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، فقد شهدت إيطاليا مغادرة أندية: إمبولي، وفينيتسيا ومونزا لدوري النخبة، بينما خطفت فرق: ساسولو وبيزا وكريمونيزي بطاقات العودة. وفي ألمانيا، خسر الدوري كلٌّ من هولشتاين كيل وبوخوم، واستعاد كولن وهامبورغ. وشهدت فرنسا هبوط ريمس وسانت إيتيان ومونبلييه، وصعود لوريان وباريس إف سي وماتز، فيما يظل وضع ليون معلقاً، بانتظار نتائج الطعن المقدم على قرار هبوطه المحتمل.

وفي البرتغال، هبط فريقا فارينسي وبوافيستا مقابل صعود طنجة وألفيركا. وفي هولندا، غادر آر كي سي فالفيك وألميره سيتي وفيلم تو، لتأخذ أماكنها فرق: فولندام وإكسلسيور روتردام وتلستار. وودعت بلجيكا ناديي: كورترايك وبييرشوت، واستقبلت زولته واريجم ولا لوفيير، فيما شهدت سويسرا هبوط يفر دون سبورت وصعود ثون، والنمسا خسرت أوستريا كلاغينفورت وصعد ريد.

وفي دول مثل: مالطا وأندورا ولوكسمبورغ وأيرلندا الشمالية وويلز، كان الحراك واضحاً، حيث شهدت جميعها تبدلات بين الصاعدين والهابطين، في مشهد يعكس قوة التنافس رغم تواضع الدوريات. وفي وسط أوروبا والبلقان، تغيّرت ملامح المنافسة في التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة والجبل الأسود وألبانيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية وبلغاريا ورومانيا وأرمينيا وجورجيا، حيث شهدت صعود أندية واعدة مقابل هبوط فرق لها باع طويل في الكرة المحلية.

ولم يكن شرق أوروبا بمنأى عن تلك التغيرات، فقد هبطت أندية مثل خيمكي وأورينبورغ وفاكيل في روسيا، وصعدت فرق: بالتكا وتوربيدو موسكو وسوتشي. وفي أوكرانيا، ودّعت أندية تاريخية الدوري الممتاز، مقابل صعود فرق شابة، وبدورها شهدت بيلاروسيا وكازاخستان وأذربيجان ومولدوفا تحولات مشابهة، عكست ديناميكية كرة القدم في المنطقة.

ولم يختلف شمال أوروبا والدول الاسكندنافية كثيراً، إذ شهدت السويد وفنلندا والنرويج وآيسلندا إعادة توزيع القوى، مع صعود أندية طموحة وهبوط أخرى، فيما عرفت دول البلطيق تغييرات محدودة لكنها مهمة على مستوى المنافسة. أما في تركيا، فقد شهدت واحدة من أكثر موجات الهبوط إثارة للجدل مع مغادرة أندية بودروم وسيفاسبور وهاتاي سبور وأضنة دمير سبور، وصعود كوجايلي سبور وغنجلربيرليغي وفاتح قرا جمرك.

وفي مناطق أصغر مثل جبل طارق وسان مارينو، لم تُسجل تحركات تُذكر، بسبب طبيعة المسابقات المغلقة، بينما لا تزال ليختنشتاين بدون دوري محلي خاص بها. وفي المجر، هبط فريقا فهيرفار وكيكسكيميت، وصعد كيسفاردة وكازينتسبرتشكا. وهكذا انتهت نسخة مثيرة من كرة القدم الأوروبية، تاركة وراءها مشهداً متجدداً ومليئاً بالحكايات التي ستكتب فصولها الموسم المقبل.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows