
بعد موسمٍ صفري لم يكن على قدر التطلعات، عاد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي إلى الساحة العالمية من بوابة مونديال الأندية 2025 بروح المنتصرين، وكأن مدربه الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً) أعاد ضبط بوصلة الفريق، لينهض "السيتي" من كبوته بشخصية أقوى وروح أكثر شراسة، وذلك بعدما نجح " السيتيزنز" في تحقيق ثلاثة انتصارات مسجلاً 13 هدفاً، واستقبل اثنين فقط، والأهم: استعادة الكبرياء المفقود، بقيادة عقل لا يهدأ، ولا يرضى بأقل من القمة.
وبدأ "السيتي" مشواره في كأس العالم للأندية بالانتصار على الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 2-0، في مباراة هيمنت فيها الآلة الزرقاء على كل أرجاء الملعب. وبعدها، تجاوز عقبة العين الإماراتي بسداسية نظيفة، في عرض كروي كانت فيه كل تمريرة أشبه برسالة إلى من ظن أن بطل أوروبا السابق قد انتهى، لكن القمة جاءت في مواجهة يوفنتوس الإيطالي، حين أظهر "السيتيزنز" وجهه الحقيقي، وانتصر بخماسية لهدفين أمام أحد عمالقة أوروبا، في لقاء سجل فيه النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الهدف رقم 300 له في مسيرته الكروية، بحسب شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات الرياضية.
ولم يكن الأمر مجرد فوز لفريق مانشستر سيتي، بل كان استعراضاً لقوة جماعية متمرسة، تؤمن بخطة وتثق بقيادتها. وأعاد غوارديولا، الذي واجه ضغوطاً وانتقادات في الموسم الماضي، ترتيب صفوف الفريق ليؤكد أن "السيتي" الآن لا يُنافس فقط على اللقب، بل يرسل إنذاراً لكل من شكك في أن آلة حصد الألقاب قد تعطلت، وذلك بعدما أنهى موسمه الكروي 2024-2025 من دون أي لقب، في سابقة هي الأولى منذ تولي بيب غوارديولا تدريب الفريق عام 2016.
300 - Erling Haaland's 52nd-minute goal against Juventus in the @FIFACWC was his 300th across his top-flight and international career. Strike. pic.twitter.com/4wC3iGVGt9
— OptaJoe (@OptaJoe) June 26, 2025

Related News


