الرشــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــرس ـــــــــ عربــــــــــــي
في اليوم السابع والتسعين من عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
ووفق مصادر طبية، ارتقى 41 شهيدًا منذ فجر السبت، بينهم أطفال ونساء، فيما تجاوز عدد الجرحى خلال 24 ساعة أكثر من 1000 إصابة، مع وصول 202 جثمانًا إلى مستشفيات القطاع.
وتركّز القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب القطاع، حيث استهدف الاحتلال خيام نازحين في النصيرات والمواصي، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم أفراد من عائلات غراب، أبو شلوف، وهداف. كما أدى القصف إلى إصابة مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات على شارع صلاح الدين، في مشهد يتكرر بشكل متصاعد.
وفي خان يونس، شملت الغارات محيط مشفى ناصر الطبي، بينما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها نحو مراكب الصيادين، مما ضاعف من معاناة المدنيين.
الى ذلك شنّت قوات الاحتلال عمليات نسف في جباليا، فيما تواصل القصف المدفعي على حي الشجاعية وحي التفاح في مدينة غزة، حيث استشهد خمسة من عائلة حمادة، إلى جانب ثلاثة أطفال في قصف استهدف سوق الخضار.
وكانت الصحة في غزة اعلنت امس ارتفاع عدد الشهداء الى 55,908 شهيدًاو 131,138 إصابة
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023
ومنذ 18 مارس/آذار 2025 وحدها:5,599 شهيدًاو 19,097 إصابة
فيما ارتفع عدد شهداء لقمة العيش – ممن استُهدفوا أثناء انتظار أو توزيع المساعدات – إلى 450 شهيدًا، وأكثر من 3,466 إصابة.
وتواجه المستشفيات والمراكز الطبية عجزًا حادًا في الكوادر والمستلزمات، فيما تتعثر جهود الإغاثة بفعل استمرار القصف ومنع المساعدات، في وقت تشير فيه التقارير إلى تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والإنساني في القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة معا