يمن ديلي نيوز: أفادت مصادر محلية في مدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) يوم الاثنين 16 يونيو/حزيران بأن السلطات الأمنية في عدن المعينة من المجلس الانتقالي الجنوبي فرضت إجراءات مشددة لمنع إقامة “مليونية العدالة” تزامناً مع مرور عام على اختفاء المقدم علي عشال.

وفي 12 يونيو/حزيران 2024، اختفت الشخصية الاجتماعية بمحافظة أبين، المقدم “علي عشال الجعدني”، أثناء تواجده في عدن، وما يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة، حيث وجهت السلطات الأمنية في عدن الاتهام إلى قائد مكافحة الإرهاب في الحزام الأمني “يسران المقطري” وآخرين بالوقوف وراء الاختطاف.

وذكرت المصادر لـ”يمن ديلي نيوز” أن قوات الحزام الأمني المعينة من الانتقالي الجنوبي أغلقت بشكل كامل جميع مداخل خور مكسر قبيل انطلاق مليونية العدالة المطالبة بكشف حقيقة اختفاء عشال ورفع الظلم عن المعتقلين.

وحصل “يمن ديلي نيوز” على صور لاصطفاف عشرات السيارات أمام نقطة العلم في مدخل مدينة عدن بانتظار السماح بدخولها مساء اليوم.

وكانت اللجنة الأمنية في مدينة عدن قد شددت على أن أجهزة الأمن لن تتهاون مع أي فعاليات احتجاجية غير مرخصة، وأن التظاهر السلمي حق مشروع يكفله الدستور، شريطة الالتزام بالقوانين المنظمة واحترام النظام العام.

وأوضح بيان صادر عن اللجنة الأمنية نشره إعلام الانتقالي أن الجهات المعنية لم تتلقَّ طلباً رسمياً لتنظيم تظاهرات في ساحة العروض، وتم تداول بعض دعوات للتظاهر لا تستند إلى أطر قانونية، ما يضعها خارج نطاق الشرعية.

وأشارت اللجنة إلى أن القضايا التي تتبناها تلك الدعوات تقع ضمن اختصاص القضاء، وهو الجهة المخولة بالنظر فيها وفق الإجراءات القانونية.

ظهرت المقالة قيود أمنية تكبل المطالبين بكشف مصير “عشال” تزامناً مع مرور عام على اختفائه بعدن أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.