
Civil
على قارعة أحد شوارع مدينة مأرب المزدحمة، تفرش أم نازحة تُدعى “مريم” مشغولاتها اليدوية على بطانية قديمة أمام محل تجاري، وتضع بجانبها علبة بلاستيكية تحتوي على خرز وإبر ومقص، وتقول بنبرة مرهقة: “هذه الأساور من صنع يدي، أبيعها من أجل أولادي. كل يوم تزيد مصاريفهم، وليس لدي راتب ولا معيل”.