
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلنت الحكومة البريطانية تأجيل المحادثات المقررة في لندن بين وزراء خارجية بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وخفض مستواها إلى اجتماعات بين مسؤولين، بعد رفض كييف خطة أمريكية للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.
وبحسب “سكاي نيوز”، فقد ألغى وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والأمريكي ماركو روبيو مشاركتهما في الاجتماع، مما دفع فرنسا وألمانيا لتأجيل زيارات وزرائهما أيضاً. وسيشارك المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بدلاً من روبيو في المحادثات، فيما لا يزال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا متوجهاً إلى لندن.
الخطة الأمريكية، وفقاً لوسائل إعلام، تقترح تجميد خطوط القتال الحالية والاعتراف بسيادة روسيا على القرم كجزء من اتفاق سلام. وتشير تقارير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى استعداداً لوقف القتال عند خطوط المواجهة الحالية والتخلي عن المطالب بالسيطرة الكاملة على أربع مناطق أوكرانية.
غير أن كييف رأت أن المقترح الأمريكي ينحاز إلى روسيا ويقدم تنازلات واضحة لها، مقابل وعود غامضة لأوكرانيا. ورفض الرئيس الأوكراني زيلينسكي الخطة، مجدداً تمسكه بوقف شامل لإطلاق النار كشرط أولي لأي محادثات سلام.
في المقابل، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن بلاده قد تنسحب من المفاوضات إذا لم يتحقق تقدم سريع. بينما اعتبر دبلوماسيون أوكرانيون، أبرزهم فولوديمير شوماكوف، أن المقترح يتعارض مع الدستور الأوكراني ويمثل استرضاءً لروسيا، مؤكدين أن الحرب هدفها السيطرة الاستعمارية على أوكرانيا، وأن أي تنازل قد يؤدي إلى هجوم روسي جديد.
المصدر: أ ب
أخبار ذات صلة.
