"غوغل" تحرم دولة عربية وحيدة من وضع الذكاء الاصطناعي
عربي
منذ ساعتين
مشاركة
بدأت شركة غوغل الأميركية العملاقة للتكنولوجيا بتوسيع نطاق ميزة البحث الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي AI Mode (وضع الذكاء الاصطناعي) لتشمل اللغة العربية والعالم العربي. ويشمل وضع الذكاء الاصطناعي كل الدول العربية باستثناء دولة واحدة هي سورية، بالرغم من أن "غوغل" أعلنت الصيف الماضي إزالتها من قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، لأول مرة منذ بدء القيود سنة 2004 وتوسيعها سنة 2011. وأُطلِقت الميزة التي تتيح للمستخدمين التفاعل عبر محادثة مباشرة مع نتائج البحث، للمرة الأولى في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند خلال شهر يوليو/تموز الماضي. ووفقاً لعملاق التكنولوجيا الأميركي، أصبحت هذه الميزة متاحة الآن في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم، بينها الدول الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وبولندا، بالإضافة إلى تايلاند وفيتنام، وكل الدول العربية ما عدا سورية. ويعتمد وضع الذكاء الاصطناعي الجديد على نظام "جيميناي برو 2.5"، الذي صُمم لتقديم إجابات دقيقة وسريعة. وقالت نائبة رئيس "غوغل"، هيما بوداراجو، إن المستخدمين أصبحوا قادرين الآن على طرح أسئلة طويلة ومعقدة كانت تحتاج سابقاً إلى عمليات بحث عدة، مستشهدةً بمثال إعداد خطط تفصيلية لعطلة نهاية الأسبوع في إدنبرة بناءً على اهتمامات محددة. ويمكن الوصول إلى هذا الوضع الجديد عبر موقع "غوغل دوت كوم" أو النطاقات المحلية لمواقع "غوغل" في مختلف الدول، حيث يظهر بصفة خيار إضافي إلى جانب التبويبات المعتادة مثل "الكل" و"الصور" و"الفيديو" و"الأخبار". وأوضحت الشركة أن ظهور الخيار الجديد قد يستغرق أياماً عدة لحين تحديث الخوادم تدريجياً. وضع الذكاء الاصطناعي يقلق الناشرين كانت "غوغل" قد قدّمت في السابق ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لبعض الموضوعات، لكنها كانت تتضمن أيضاً روابط إعلانية ومصادر تقليدية. أما في الوضع الجديد، فتُستبدل قوائم الروابط التقليدية بإجابات مفصلة، تُذكر مصادرها جزئياً في حواشي سفلية، بينما تُعرض أفضل ثلاثة مصادر في عمود جانبي. وتثير هذه الميزة الجديدة قلق الناشرين والشركات التي تعتمد على زيارات المستخدمين من نتائج البحث، خشية انخفاض عدد النقرات. إلا أن مسؤولي "غوغل" يقولون إن التجارب الأولية في الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرت أن الإشارات المرجعية للمصادر الموثوقة لا تزال تولّد حركة زيارات كبيرة إلى المواقع عالية الجودة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية