الزوراء العراقي.. من "ميركاتو الأحلام" إلى كوابيس النتائج
عربي
منذ 18 ساعة
مشاركة
رغم التعاقدات الكبيرة لنادي الزوراء العراقي هذا الموسم، فإن الواقع على أرض الملعب جاء مخيباً للآمال. وضمّ الفريق أسماء بارزة على الصعيدين العربي والأجنبي، مثل الأردنيين عبد الله نصيب ونزار الرشدان ورزق بني هاني، إلى جانب الكاميروني كلارنس بياتنغ، والبحريني مهدي حميدان، والنيجيري إبراهيم توميو، ونخبة من اللاعبين المحليين، في محاولة لتجديد دماء الفريق والمنافسة على الألقاب. لكن النتائج جاءت عكس التوقعات، إذ يقبع الزوراء في المركز السادس عشر في دوري نجوم العراق، برصيد نقطتين فقط من تعادلين وخسارة أمام الغريم التقليدي، القوة الجوية، في كلاسيكو العاصمة، ما فاقم حالة القلق داخل أروقة النادي. وزادت قبلها الخسارة أمام النصر السعودي، في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، من حجم الضغوط، لتتم إقالة المدرب عبد الغني شهد، بسبب تراجع الأداء، وغياب الانسجام، من جهتها أكدت الهيئة الإدارية في بيان رسمي، أنها باشرت فعلياً بإجراءات اختيار كادر فني جديد لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، على أن يتم الإعلان عنه خلال اليومين المقبلين، استعداداً للاستحقاقات القادمة. وبعد هزيمة الكلاسيكو، قال شهد في مؤتمر صحافي: "نعتذر لجماهير الزوراء ونبارك لفريق القوة الجوية الفوز. من شاهد المباراة يعرف أن فريقنا سيطر على مجريات اللعب"، مؤكداً أنه ليس لديه الرغبة في الاستمرار مع الفريق. ويرى متابعون أن أزمة الزوراء ليست في الأسماء، بل في غياب المشروع الفني الواضح والانسجام داخل الفريق، ما يجعل المرحلة القادمة حاسمة لمستقبل النادي ومدربه، بين التصحيح العاجل أو الدخول في دوامة أعمق.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية