الأنصاري: الأولوية هي لإنهاء حرب غزة والعقبات في التطبيق
عربي
منذ يوم
مشاركة
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن يوم أمس شهد أكثر من 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة للتعرف إلى العراقيل أمام تطبيق الاتفاق، مؤكداً أن الكثير من تفاصيله بحاجة للاتفاق على آلية تطبيقها، مشدداً على التزام قطر بالدفع بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول لوقف كامل لإطلاق النار في غزة. وأكد الأنصاري أنه لا يمكن الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بشأن مفاوضات غزة، وهي جارية، ونحن ملتزمون بأن ندفع نحو الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال أكبر قدر من المساعدات لتعويض النقص الحاد في القطاع، وملتزمون كدول عربية وإسلامية بتطبيق هذه الخطة على الأرض. وعن التعديلات الإسرائيلية على خطة ترامب، قال الأنصاري: "هناك خطة عُرضت في نيويورك، ثم كانت هناك تعديلات إسرائيلية وملاحظات من طرفنا أُخذ ببعضها، (...) ومن المتوقع أن تكون هناك نقاط غير مقبولة لدى أي من الطرفين، ونحن نقدّر الالتزام الأميركي بأهم مؤشر من مؤشرات هذه الخطة وهو إنهاء الحرب"، مشدداً على أن الأمر يحتاج إلى تفاهمات سياسية والتزام كل الأطراف بتطبيق الخطة. ولفت الأنصاري إلى أن قطر تعمل عن قرب مع الطرف الأميركي في شرم الشيخ للوصول إلى توافق يضمن أن تطبيق الخطة لا يكون مؤقتاً، بل يكون ممتداً بعد المرحلة الأولى، مشدداً على أن التركيز يجب أن ينصبّ على أن تسير الخطوات تباعاً، موضحاً أن العقبات الآن هي في التطبيق، ويجب أن نحرص على أن يكون التطبيق سريعاً، وأن الأولوية هي لبدء وقف إطلاق النار وتوقف آلة الحرب عن طحن الأجساد في غزة، متحدثاً عن أن مفاوضات شرم الشيخ تبحث في تفاصيل الأدوار التي يمكن للدول لعبها في غزة. ورداً على سؤال بشأن مستقبل وجود المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، قال الأنصاري إن وجود مكتب الحركة في الدوحة كان جزءاً من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006، ومن المبكر الحديث عن مستقبله، مشدداً على أن مستقبل قطاع غزة ومستقبل فلسطين يجب أن يكون بأيدي الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية