
عربي
أضاع نادي ميلان الإيطالي، فرصة الانتصار على مُضيفه نادي يوفنتوس، مساء أول أمس الأحد، في قمّة الأسبوع السادس من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن فشل نجمه الأميركي، كريستيان بوليسيتش في استغلال فرصة ثانية من ركلة جزاء سددها عالياً. وللمرة الثانية في مسيرته الإيطالية، لا يتمكن الأميركي من التسجيل عبر ركلة جزاء، لتنتهي المباراة متعادلة دون أهداف، ويبتعد الفريق عن صدارة الترتيب.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الاثنين، أن ميلان يقود ترتيب أكثر الأندية الأوروبية، إهداراً لركلات الجزاء منذ بداية عام 2024، إذ حصل الفريق على 13 ركلة، فشل في تحويل سبع منها إلى أهداف، بنسبة تخطت 50%، وهو معدل مرتفع بلا شك زاد في تعقيد وضع الفريق الذي خسر الموسم الماضي نقاطاً ثمينة، كلفته الغياب عن المسابقات الأوروبية.
وارتفعت نسبة الفشل في آخر سبع ركلات حصل عليها "الروسونيري"، إذ فشل في التسجيل في خمس مناسبات، عبر أربعة لاعبين مختلفين، وهي معطيات تكشف أن ركلات الجزاء تمثل كابوساً للفريق بسبب العجز الكبير الذي رافق اللاعبين رغم تغيير اسم اللاعب الذي يتولى التنفيذ في كل مرة.
ويقدّم ميلان بداية موسم ناجحة بما أنه لم يعرف الخسارة في آخر خمس مباريات توالياً، كما أن أرقامه الدفاعية شهدت تحسناً كبيراً، وبات الفريق قادراً على المنافسة على التتويج ليعوض الإخفاق الذي عاشه في الموسم الماضي، في رحلة استعادة المجد محلياً وأوروبياً، إذ إنّ الصفقات التي أنجزها في الميركاتو الصيفي ساعدته للغاية.

أخبار ذات صلة.

6 مشروبات تُخفض مستويات السكر في الدم
الشرق الأوسط
منذ 14 دقيقة