جدل تحكيمي يرافق هزيمة برشلونة الكبيرة أمام إشبيلية.. والشريف يحلل
عربي
منذ يومين
مشاركة
خسر برشلونة برباعية مقابل هدف واحد أمام إشبيلية، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، في لقاء شهد بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. وجاءت الحالة الأولى في بداية المواجهة، بعد احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة أصحاب الأرض، بعد تدخل مدافع البرسا، رونالد أراوخو، على مهاجم إشبيلية، إسحاق روميرو. وعن هذه الحالة، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ "العربي الجديد"، جمال الشريف: "في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة، شهدت مجريات اللعب كرة مشتركة بين روميرو وأراوخو، إذ تحركت الكرة على الأرض باتجاه خط المرمى، وحاول الأول التدخل بقدميه للوصول إلى الكرة، لكنه لم يتمكن من ذلك". وأردف الشريف: "تحركت قدم المدافع الأوروغويّاني وساقه اليسرى بين ساقي روميرو، مما أدى إلى اصطدام مهاجم إشبيلية وسقوطه داخل منطقة الجزاء، بينما كانت الكرة لا تزال بحوزة اللاعب المنافس. هذا المشهد دفع حكم المباراة إلى اللجوء لتقنية الفيديو المساعد (فار)، بسبب سرعة اللعبة وتعقيدها، وتمكن الحكم من مراجعة الحالة واتخاذ القرار المناسب. بعدها أكد الحكم صحة قرار احتساب ركلة جزاء، لصالح فريق إشبيلية، في قرار صحيح". وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، شهدت المباراة هجمة منظمة لفريق برشلونة على مرمى إشبيلية، سجل منها الإنكليزي ماركوس راشفورد الهدف الأول للنادي الكتالوني، في لقطة شابها جدل، بداعي وجود تسلل على الأخير. وعنها قال الحكم المونديالي السابق: "رُفعت الكرة بواسطة لاعب البرسا، بيدري، من الجهة اليمنى باتجاه منطقة الجزاء، وفي تلك اللحظة كان راشفورد خارج منطقة الجزاء، وفي موقف سليم تماماً لا تسلل فيه". وتابع: "لأن آخر ثاني مدافع من إشبيلية، البرازيلي ماركاو، كان أقرب الى خط مرماه من راشفورد، لحظة لعب الكرة إليه. وتحرك المهاجم الإنكليزي، واستغل الفرصة بشكل مثالي، والذي لم يكن مراقباً من قِبل المدافعين، وتمكن من لمس الكرة بقدمه مباشرة نحو المرمى، ليحرز الهدف الأول لفريقه، والذي كان صحيحاً لا تسلل فيه". وفي الدقيقة الرابعة والخمسين، شهدت مجريات اللقاء لمسة يد على لاعب برشلونة، أليخاندرو بالدي، داخل منطقة جزاء فريقه، وعنها قال الشريف: "كرة داخل منطقة جزاء فريق برشلونة، حيث تم تمرير الكرة حتى وصلت إلى لاعب إشبيلية، البرازيلي ماركاو، وكان الأخير على الأرض حين حاول التعامل مع الكرة، فقام بلعبها بقدمه إلى الأعلى باتجاه مدافع برشلونة بالدي، القريب منه في تلك اللحظة".  وواصل: "كانت يد المدافع في وضعية طبيعية في أثناء تحركه، وحاول بالدي الاستدارة إلى لخلف، لتفادي أي مخالفة محتملة. الكرة  لمست يد المدافع، لكن وفق ما أظهرت المراجعة، لم تكن اليد مكبرة للجسم، بل كانت في وضعية طبيعية تتناسب مع الوضعية التنافسية إضافة إلى أن اليد لم تقم بأي حركة إضافية تجاه الكرة لوقفها أو منعها. اللمس موجود، لكن ليست هناك مخالفة تستوجب احتساب ركلة جزاء".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية