
عربي
أعلنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء اليوم الأحد، الموافقة على عودة ناصر القدوة إلى الحركة ولجنتها المركزية، وكذلك الموافقة على عودة عضوين آخرين وفقا لقرارات اللجنة المركزية. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مقر التعبئة والتنظيم التابع لها، وبحثت التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. علما أن القدوة فُصل من "فتح" في 11 مارس/آذار 2021.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن ناصر القدوة كان قد بعث برسالة بهذا الخصوص إلى الرئيس محمود عباس، أشار فيها إلى خطاب الأخير في اجتماع الجامعة العربية قبل أشهر، والذي تحدث فيه عن فتح صفحة جديدة وانتهاج جهود حقيقية في الإصلاحات الجذرية والعميقة، وإلغاء قرارات الفصل من اللجنة المركزية.
وأكد ناصر القدوة أنه في كامل الاستعداد للعمل الجاد بجانب عباس لتحمل المسؤولية الوطنية من أجل إنجاح كافة الجهود الرامية لإيجاد الحلول للأزمات الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. وقال: "إن إعادة اللحمة والوحدة لحركة فتح في كافة أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدراتنا وإمكاناتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة بنيل الحرية والاستقلال، وعليه فإنني أطالب بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة، ولموقعي بجانبكم كي ننهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام".
في حين رحبت اللجنة المركزية لحركة فتح بخطة ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة الالتزام الكامل بها من قبل الأطراف المعنية كافة بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، والبدء الفوري بإرسال المساعدات الإنسانية الغذائية والصحية وغيرها من متطلبات الحياة، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والمدن والمخيمات في قطاع غزة.
وأدانت اللجنة المركزية لحركة فتح استمرار عمليات القصف المدفعي والطيران الإسرائيلي في كافة أنحاء قطاع غزة، معربة عن اعتزازها وتقديرها الكبيرين لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وناقشت اللجنة الأوضاع الداخلية والتنظيمية للحركة، واتخذت عددا من القرارات الخاصة بهذا الشأن، وأنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة ومواكبة التطورات والتحركات الخاصة بقضية الشعب الفلسطيني. وحيت اللجنة المسيرات والتظاهرات والاعتصامات في مختلف الدول الأوروبية والإسلامية، مقدرة عاليا مواقف الدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.

أخبار ذات صلة.

اتفاق على وقف فوري للنار بين دمشق و«قسد»
الشرق الأوسط
منذ 16 دقيقة

«الحرس الثوري» يتأهب صاروخياً للتهديدات
الشرق الأوسط
منذ 20 دقيقة