
عربي
قال منظمو أسطول الصمود العالمي، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت قوارب وسفناً على متنها نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى غزة. وأشار الأسطول في منشورات منفصلة على تليغرام إلى أن قوات الاحتلال اعتلت القوارب "سبكتر" و"ألما" و"سيريوس" وغيرها في المياه الدولية، وإن وضع من هم على متنها غير مؤكد. وكانت القوارب على بعد حوالي 70 ميلا بحريا عند اعتراضها قبالة القطاع المدمر داخل منطقة تراقبها إسرائيل لمنع أي قوارب تقترب من غزة. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، صباح اليوم، أن نشطاء أسطول الصمود في طريقهم إلى إسرائيل، حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم إلى أوروبا.
وفي وقت سابق، أظهر شريط فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود، كما أظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة لحظات الاستيلاء على بعض السفن والقوارب بما في ذلك طريقة التعامل مع النشطاء. وحاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية تبرير الاستيلاء على الأسطول ومهاجمته عن طريق الزعم أنه تابع لحركة حماس.
وتشارك في الأسطول نحو 50 سفينة تسير على شكل مجموعات تفصل بينها بضعة أميال بحرية، ما يجعل المسافة بين السفن الموجودة في مقدمة الأسطول وتلك التي في مؤخرته نحو 20 ميلا، بحسب ناشطين مشاركين بالأسطول. ونشرت إيطاليا وإسبانيا سفنا تابعة للبحرية لمرافقة الأسطول، وذلك للمساعدة في أي عملية إنقاذ أو احتياجات إنسانية، لكنها توقفت عن متابعته عندما أصبح على بعد 150 ميلا بحريا (278 كيلومترا) من غزة لأسباب تتعلق بالسلامة. ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
"العربي الجديد" يتابع تطورات أسطول الصمود العالمي إلى قطاع غزة أولاً بأول..

أخبار ذات صلة.

ما الذي نجا من الإبادة الثقافية؟
العربي الجديد
منذ 35 دقيقة