
عربي
يواصل جيش الاحتلال القصف ونسف المباني في مختلف أنحاء قطاع غزة، بينما يسود ترقب لرد حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وقبيل أيام، من دخول حرب الإبادة في غزة عامها الثالث، أفادت صحيفة صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الأربعاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل فترة خطيرة، زاعمة أنه خلال ذلك، قد يظهر الجنود تراخياً عملياتياً تستغله حركة حماس لتحقيق إنجاز في اللحظة الأخيرة أو ربما لمواصلة المعركة.
وفي ظل ترقب رد "حماس" على خطو ترامب، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قالت إنه قريب من الحركة، الأربعاء، أنّها تسعى لتعديل بعض بنود خطة ترامب بشأن قطاع غزة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع. وقال مسؤول فلسطيني إنّ الحركة "تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب مثل نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل". وأفاد بأنّ "المشاورات مكثّفة على مدار الساعة داخل قيادة الحركة في فلسطين والخارج، (...) ومع الوسطاء"، موضحاً أنّ أربعة لقاءات عُقدت الاثنين في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين "في حضور مسؤولين أتراك". وذكر أنّ حماس "أبلغت الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزّة ولعدم خرق إسرائيل وقف إطلاق النار".
في الأثناء، أعلن أسطول الصمود العالمي المحمل بالمساعدات والمتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه، مساء الأربعاء، أن زوارق إسرائيلية حاصرت السفن المتجهة إلى القطاع بعد وقت قصير من تجاوزها موقع الهجوم على سفينة مادلين واقترابها من موقع الهجوم على سفينة حنظلة، اللتين اعترضهما الاحتلال في مهام سابقة نفذها نشطاء لكسر الحصار عن القطاع. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت سفينتي "ألما" و"سيريس" وهددت طاقميهما، "فكان الرد بالرفض والإصرار على إتمام المهمة". وأضافت اللجنة: "قرارنا مواصلة الإبحار دون توقّف". ولاحقاً، قالت القناة 13 العبرية إن البحرية الإسرائيلية "ٍسيطرت" على ست سفن كبيرة، فيما أفادت مصادر من الأسطول بتعرض 70 ناشطاً للاختطاف.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..
