إسرائيل تختطف مواطنين أميركيين من بين 6 يشاركون في أسطول الصمود
عربي
منذ 6 أيام
مشاركة
أكد مصدر لـ"العربي الجديد" اختطاف الجيش الإسرائيلي للمواطنين الأميركيين تورليف ستومو وأدنان ستومو أثناء تواجدها على متن إحدى سفن أسطول الصمود، بعد اعتراضه ليل الأربعاء- الخميس. وقال المصدر إنه كان على تواصل معهما قبل أن يبلغاه باقتحام الجيش السفينة واختطافهما. وطالب أعضاء الكونغرس بولاية ماساشوستيد (عضوا مجلس الشيوخ إليزابيث وارن وإدوارد ماركي، وعضو مجلس النواب ريتشارد نيل) بالتدخل لحمايتهما وإطلاق سراحهما باعتبارهما من سكان الولاية، وحماية البعثة الإنسانية. وجاء في منشور للأعضاء "عندما يقرر مواطنو الولايات المتحدة تحمل المسؤولية وإنقاذ شعب غزة من الحصار والإبادة الجماعية بطريقة قانونية وسلمية فإن الجيش الإسرائيلي لا يملك الحق في مهاجمتهم". وعلم "العربي الجديد" بأسماء 6 مواطنين أميركيين عسكريين من بينهم 5 متقاعدين خدموا في الجيش الأميركي، يتواجدون على متن سفن الأسطول المتجه إلى غزة في محاولة لكسر الحصار، ومواطن لا زال في الخدمة العسكرية ويخدم في الحرس الوطني، وهم: فيل توتنهام وموراليس ريفيرار وجيسيكا كلوتفيلترو الذين خدموا سابقا في سلاح مشاة البحرية، وكل من غريج ستوكر وزوي غرينستيد اللذين خدما سابقا في الجيش، أما ناجح عبد الجليل فهو لا يزال في الخدمة العسكرية ويخدم في الحرس الوطني في نيفادا. وطالب ناشطون أميركيون، خلال وقفة احتجاجية نظمت يوم الأربعاء في واشنطن، وزارة الخارجية الأميركية بحماية المواطنين الأميركيين المشاركين ضمن أسطول الصمود. وذكرت الجندية المتقاعدة الأميركية جوزفين غيلبو التي عملت في الجيش الأميركي نحو 17 عاماً، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنها تطالب الحكومة الأميركية بالقيام بدورها والدفاع عن مواطنيها الأميركيين الموجودين على متن أسطول الصمود، وكشفت عن مشاركة ستة من المحاربين الأميركيين القدامى، أحدهم لا يزال في الخدمة العسكرية حالياً على متن السفينة.  وقالت غيلبو: "أقف أمام وزارة الخارجية للمطالبة بحماية المحاربين القدامى الموجودين على متن أسطول الصمود العالمي. لدينا محاربون قدامى يبحرون إلى غزة لتقديم المساعدات والوزارة لا تفعل شيئا لحمايتهم. نحن بحاجة إلى أن تقف وزارة الخارجية وجميع المسؤولين مع وعدهم بحماية المحاربين القدامى الأميركيين الآن". ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صوراً لعدد من أطفال غزة الذين ماتوا من الجوع، أو قُتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي أو قُصفوا أو أُصيبوا، وكتب عليها "إسرائيل فعلت هذا"، كما رفعوا لافتات "أوقفوا الإبادة الجماعية، وأوقفوا قتل الأطفال، واسمحوا بوصول أسطول المساعدات إلى غزة، وأوقفوا معاقبة الفلسطينيين من خلال إرسال القنابل". وردد المتظاهرون شعارات "إسرائيل تقتل الأطفال، وإسرائيل تقتل والولايات المتحدة تدفع، وكم عدد الأطفال الذين قُتلوا اليوم، وما يحدث في غزة إبادة جماعية، وماركو روبيو نراك تدعم الإبادة". كما وضعوا صناديق رمزية ملطخة بالدماء ترمز إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية، في إشارة إلى أنها مصايد للموت ولقتل الأطفال والأبرياء ولا علاقة لها بالمساعدات وأسست لخدمة إسرائيل من جانبها، أشارت إحدى المشاركات في الفعالية "نورا" إلى أن تجويع الفلسطينين يتعارض مع القوانين الدولية، ودعت الولايات المتحدة والمسؤولين إلى حماية الأميركيين المشاركين في أسطول الصمود المتجه إلى غزة، التزاماً بتعهد الخارجية الأميركية بحماية مواطنيها. إلى ذلك، قالت منظمة كود بينك، وهى منظمة أميركية ناشطة من أجل السلام، إن اثنين من ناشطيها موجودان على متن سفينة ضمن أسطول الصمود جرى اعتراضها، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل جاهدة من أجل التأكد من سلامة جميع المشاركين في السفينة بعد أن صعد عسكريون إسرائيليون على متن السفينة وعطلوا كاميراتها.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية