منتخب مصر يقترب من وداع مونديال الشباب لهذه الأسباب
عربي
منذ 6 أيام
مشاركة
أثارت الهزيمة الثانية توالياً لمنتخب مصر للشباب في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاماً، المقامة حالياً في تشيلي، أمام نيوزيلندا (1-2)، في الجولة الثانية للدور الأول، الجدل بين جماهير الكرة المصرية. وأسهمت ثلاثة عوامل رئيسة بشكل واضح في هزيمة منتخب مصر للشباب أمام نيوزيلندا، وقبلها أمام اليابان، لتضعه على أعتاب الخروج المبكر من البطولة. ويأتي في مقدمة هذه العوامل محدودية إمكانات ما يُعرف بـ "منتخب الأصدقاء"، الذي يضم جيلاً من اللاعبين ضعيفي المستوى لم ينجحوا في تقديم الأداء المنتظر. وقد انعكس ذلك بوضوح خلال مواجهة نيوزيلندا، إذ جاء الأداء باهتاً ومخيّباً، على الرغم من الدعم المعنوي الكبير، الذي حصل عليه الفريق قبل المباراة، لتظهر الأخطاء التكتيكية واضحة أمام أعين الجميع. ويتمثل السبب الثاني في عدم امتلاك منتخب مصر للشباب "مهاجم سوبر" يستطيع استغلال الفرص جيداً أمام المرمى، وهو ما ساهم في الخسارة أيضاً، وضياع فرصة الفوز أو التعادل على الأقل أمام نيوزيلندا، كما قام المدير الفني، أسامة نبيه، بالمراهنة على لاعب يؤدي في مركز الجناح الهجومي، وهو لاعب الأهلي الصاعد، محمد عبد الله، في ظل ضعف قدرات المهاجمين في التشكيلة. ويأتي السبب الثالث ممثلاً في الجهاز الفني، بقيادة أسامة نبيه، وإدارته نفسها للمباراة، فقد فشل على مدار الشوط الثاني بأكمله في حل أزمة منتخب مصر للشباب الهجومية، ولم يكن لتغييراته أي دور في تعديل النتيجة، وتحويل التأخر إلى تعادل على الأقل، وظهر إخفاقه في قراءة مصادر الخطورة في تشكيلة لاعبي نيوزيلندا، وعدم علاج الأخطاء الدفاعية المعتادة لفريقه، والتي ظهرت أيضاً بقوة في المباراة الأولى له أمام اليابان، التي خسرها أيضاً، ليتعرض المدرب لانتقادات جماهيرية كبيرة طالبت برحيله. وخسر منتخب مصر أمام نيوزيلندا (1-2)، ليتلقى ثاني هزيمة له في البطولة، ضمن المجموعة الأولى، بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام اليابان بهدفين من دون رد، ليبقى من دون نقاط في رصيده قبل جولة واحدة تجمعه مع تشيلي، لا بديل فيها عن الفوز، في الجولة الثالثة والأخيرة من عمر الدور الأول.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية