
عربي
أعلنت شركة رايان إير العملاقة للطيران منخفض التكلفة في أيرلندا أنها لن تطير إلى إسرائيل مرة أخرى حتى صيف عام 2026، وذلك لأنها لم تتلقَّ نوافذ الإقلاع والهبوط التي طلبتها لصيف 2026، ولا التزاماً بأن يظلّ مبنى الركاب رقم 1 مفتوحاً خلال أوقات التوتر الأمني.
وقالت رايان إير إن المطار الإسرائيلي أجبرها مراراً على استخدام مبنى الركاب الثالث الأكثر كلفة بدلاً من مبنى الركاب الأول منخفض التكلفة خلال المخاوف الأمنية هذا الصيف، ما جعل التذاكر المباعة مسبقاً غير مربحة. وطالبت شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة بفترات زمنية محدّدة في صيف عام 2026، والالتزام بالعمليات المنتظمة في المبنى رقم 1 حتى في ظل التوترات الأمنية، لكن هيئة المطارات الإسرائيلية رفضت ذلك.
وقد أعرب مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير سابقاً، عن استيائه من أداء قطاع الطيران في إسرائيل، وقال في بيان: "لسنا مستعدين لاستئناف الرحلات الجوية الخاسرة من تل أبيب وإليها في موسم الشتاء دون التأكد من ضمان أماكننا التاريخية لصيف 2026"، وستؤدي هذه الخطوة إلى إلغاء 22 مساراً وأكثر من مليون مقعد.
وقال أوليري هذا الشهر إنّ شركة الطيران لن تعود إلى إسرائيل عندما تتراجع الحرب بسبب المشكلات التي تواجهها في المطار، وذكرت الشركة الصيف المنقضي أنها لن تعود إلى إسرائيل حتى 25 من أكتوبر/ تشرين الأول على أقرب تقدير.
ومنذ بداية الحرب، توقفت شركة رايان إير عن العمل في إسرائيل 3 مرات، آخرها بعد سقوط صاروخ الحوثيين بالقرب من مطار بن غوريون في مايو/أيار، وكان من المتوقع أن تعود إلى الطيران إلى مطار بن غوريون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2025. في الماضي، طالبت الشركة بفتح المبنى رقم 1 لها، وحصلت على الإذن، لكن الآن ترفض هيئة المطارات الالتزام بتشغيل المبنى رقم 1.
من جانبها، طالبت شركة رايان إير بالتشغيل الدائم في المحطة رقم 1، مع ضرائب مطار أرخص، ما يمكّنها من العمل شركةَ طيران منخفض التكلفة، بالإضافة إلى فتحات في صيف عام 2026، والتي تعتبر أكثر ربحية بكثير من الرحلات الشتوية، لكن هيئة المطارات لم توافق على مطالبها.
وبحسب الشركة، فإنه في حال إغلاق مبنى الركاب رقم 1، فإنّ نشاط مبنى الركاب رقم 3 سيكون خسارة لها، ولن تتمكن من فتح عملية بيع لصيف 2026 دون الفترات الزمنية التي تحتاجها.
