
عربي
تُستأنف اليوم الثلاثاء، منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدة لقاءات مرتقبة، في إطار الجولة الثانية من منافسات مرحلة الدوري. وستكون المواجهة بين ريال مدريد الإسباني وكايرات ألماتي الكازاخستاني، هي الأولى بينهما، علماً بأن الريال لم يواجه من قبل أي فريق من كازاخستان، والأمر نفسه ينطبق على كايرات، الذي لم يقابل أي فريق إسباني.
وخسر كايرات أربع مباريات فقط من آخر 30 مواجهة أوروبية خاضها على أرضه، حيث فاز في 19 مباراة وتعادل في سبع، ولم تتلقَ شباكه أي هدف في آخر أربع مباريات أوروبية له على أرضه هذا الموسم (بما في ذلك مباريات التصفيات). ولكن شباكه استقبلت أربعة أهداف أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي في مباراة الجولة الأولى، وهو عدد الأهداف نفسها، التي تلقتها شباكه في مجموع آخر ثماني مباريات أوروبية خاضها.
وفي المقابل، فاز الريال بـ13 من آخر 16 مباراة له في مرحلة المجموعات (الدوري)، وخسر في ثلاث. ويمكن أن يصبح لاعبه البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً و80 يوماً)، ثاني أصغر لاعب يشارك في 70 مباراة بدوري أبطال أوروبا، خلف الحارس الإسباني إيكر كاسياس (الذي وصل لهذا الرقم عندما كان يبلغ 24 عاماً و277 يوماً). كما يمكن لحارس الريال، البلجيكي تيبو كورتوا، أن يصبح أول لاعب بلجيكي يشارك في 90 مباراة بدوري أبطال أوروبا.
وسيكون إنتر ميلانو الإيطالي، على موعد مع مباراة قوية، عندما يواجه سلافيا براغ التشيكي. وتفوق إنتر في المواجهتين السابقتين الوحيدتين بين الفريقين في المسابقات الأوروبية، حيث تعادلا أولاً 1-1 على أرضه، قبل أن يحقق فوزاً خارج الديار بنتيجة 3-1 في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2019-2020.
ولم يخسر إنتر في آخر 16 مباراة أقيمت على أرضه في دوري أبطال أوروبا (فاز في 13 وتعادل في ثلاث)، وكانت آخر هزيمة تعرّض لها عندما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني بثنائية نظيفة، بدور المجموعات في سبتمبر/ أيلول 2022، كما أنه خسر في مباراة واحدة فقط من أصل تسع واجه فيها فريقاً من التشيك، إذ فاز في ست وتعادل في مباراتين.
وفي المقابل لم يحقق الفريق التشيكي أي انتصار في آخر 12 مباراة بدوري أبطال أوروبا (تعادل في خمس وخسر في سبع) وذلك منذ فوزه على ستيوا بوخارست الروماني 2-1 في الجولة الأولى من مشاركته الأولى في سبتمبر/ أيلول 2007. وستكون المواجهة بين غلطة سراي التركي وضيفه ليفربول الإنكليزي، هي أبرز المواجهات المنتظرة، خاصة أن "الريدز" سيدخلون اللقاء بعد خسارتهم أمام كريستال بالاس 1-2، السبت الماضي، في الدوري الإنكليزي.
وخسر غلطة سراي مباراة واحدة فقط من آخر ثماني مواجهات له على أرضه في المسابقات الأوروبية ضد الفرق الإنكليزية (فاز في أربع وتعادل في ثلاث)، كما خسر ثلاث مباريات فقط من آخر 18 مواجهة أوروبية على أرضه بشكل عام (فاز في عشر وتعادل في خمس). ورغم ذلك، لم يحقق بطل تركيا أي فوز في آخر سبع مباريات له بالمسابقات الأوروبية (تعادل في أربع وخسر في ثلاث).
ويحتاج مهاجم غلطة سراي، فيكتور أوسيمين، إلى هدف واحد فقط، ليصبح أول لاعب نيجيري يسجل عشرة أهداف في دوري أبطال أوروبا (المرحلة النهائية)، حيث يتساوى حالياً مع مواطنه أوبافيمي مارتينز، برصيد تسعة أهداف لكل منهما. أما ليفربول، فقد فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات أوروبية خارج أرضه ضد فرق تركية (تعادل في مباراة وخسر في أربع)، وكان ذلك بانتصار 2-1 على طرابزون سبور، في إياب التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي موسم 2010-2011.
وفاز ليفربول في 13 من آخر 14 مباراة خاضها في دور المجموعات، أو المرحلة الأساسية من دوري أبطال أوروبا، وخسر مباراة واحدة. ويحتاج النجم المصري، محمد صلاح، لهدفين فقط ليصل إلى 50 هدفاً في دوري الأبطال، ويصبح أول لاعب أفريقي يحقق هذا الإنجاز. وسجل "مو" 19 هدفاً في آخر 21 مباراة له في دور المجموعات من دوري الأبطال.
وسيعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ستامفورد بريدج، لقيادة بنفيكا البرتغالي، خلال لقائه أمام فريقه السابق، تشلسي الإنكليزي. وفاز مورينيو في مسيرته بلقب دوري الأبطال مرتين مع بورتو وإنتر ميلانو الإيطالي، كما توّج بلقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات في فترتين مع تشلسي، ولقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد، ويُعدّ "شخصية مشهورة" أكبر من أن يعتاد عليها مقعد مدربي الأندية البرتغالية.
ويتطلع جمهور تشلسي إلى لقاء مورينيو مجدداً، وقد استغل النادي الإنكليزي المناسبة، عبر وضع المباراة في الفئة الأعلى سعراً للتذاكر، على الرغم من أن بنفيكا ليس المنافس الأكثر شهرة. وفي مواجهات أخرى تقام اليوم، يلتقي أتالانتا الإيطالي مع كلوب بروج البلجيكي، وبايرن ميونخ الألماني وبافوس القبرصي، وبودوغليمت النرويجي مع توتنهام الإنكليزي، ومرسيليا الفرنسي مع أياكس أمستردام الهولندي، وأتلتيكو مدريد الإسباني مع آينتراخت فرانكفورت الألماني.
