حملة أمنية في منطقة النيرب بحلب بعد شتائم ضد الجيش السوري
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
تشهد منطقة النيرب في مدينة حلب شمالي سورية حملة أمنية أطلقتها قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية، تأتي بعد يوم من توتر شهدته المنطقة خلال تشييع شخص، قيل إنه قُتل برصاص الأمن الداخلي السوري، وتضمنت الجنازة شتائم ضد الحكومة السورية.  ونشر متحدث باسم الأمن الداخلي في حلب مقطعاً مصوراً يُظهر انتشار العناصر الأمنية في منطقة النيرب، وقال إن العقيد محمد عبد الغني يقود الحملة الأمنية، حيث فرضت قوات الأمن الداخلي حظر تجوال وتمكنت من اعتقال عدد من تجار المخدرات المرتبطين بالنظام البائد، بحسب المتحدث. وجاءت العملية الأمنية بعد يوم من انتشار مقاطع مصورة أظهرت شتائم وُجهت للجيش السوري والحكومة خلال تشييع قتيل قيل إنه قُتل برصاص الأمن الداخلي. وقال مصدر من داخل منطقة النيرب لـ"العربي الجديد" إن التوتر في المنطقة بدأ قبل أيام بعد حادثة خطف ومقتل أحد عناصر الأمن الداخلي داخل النيرب. وأضاف أن القوى الأمنية نفذت بعدها حملة أمنية وقُتل فيها شخص خلال محاولة هربه. وزاد التوتر مع إطلاق شتائم في جنازته ضد الجيش السوري. ويشهد المخيم حالياً عمليات تفتيش وبحث عن مطلوبين، إذ تُعتبر منطقة النيرب في مدينة حلب معقلاً سابقاً لمليشيا "لواء القدس" التابع لجيش النظام السوري السابق. وشاركت مليشيا "لواء القدس" على مدى سنوات في معارك ضد فصائل المعارضة السورية إلى جانب قوات النظام السابق، وكانت تضم مقاتلين من منطقة النيرب التي يسكنها سوريون وفلسطينيون. وفي محافظة حماة، قُتل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، أمس الأحد، قرب قرية جدرين في ريف حماة الغربي، وأوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" أن مجموعة مسلحة أقدمت على إطلاق النار المباشر عليهم خلال عودتهم من العمل.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية