ترامب: لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط وسننجح بإنجاز هذا الأمر". وأضاف "الجميع على استعداد لشيء مميز، لأول مرة على الإطلاق. سنحققه". وكان ترامب قد قال يوم الجمعة إن محادثات إنهاء حرب غزة كانت "ملهمة ومثمرة للغاية"، وتوفر فرصة حقيقية لنتيجة ناجحة. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن "هناك المزيد من النوايا الحسنة والحماس لإبرام اتفاق، بعد عقود عديدة، أكثر مما رأيته من قبل". وتابع "الجميع متحمسون لتجاوز فترة الموت والظلام هذه. يجب أن نستعيد الرهائن، ونحصل على سلام دائم وطويل الأمد". ووصف ترامب المحادثات بأنها ملهمة ومثمرة للغاية، قائلاً إن المفاوضات المكثفة مع ممثلي الشرق الأوسط جارية منذ أربعة أيام وستستمر طالما كان ذلك ضرورياً للتوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قد أثار الآمال في وقت سابق من يوم الجمعة، إذ قال للصحافيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، "أعتقد أن لدينا ربما اتفاقاً بشأن غزة". وتحدث عن أن أمور "قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، وقال "أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن. سيكون اتفاقاً سينهي الحرب". وبخصوص محادثات إنهاء الحرب على غزة، كشفت مصادر لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، عن تفاصيل التعديلات التي أدخلتها دول عربية على الخطة الأميركية لوقف الحرب على غزّة، وذلك خلال اجتماعها الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي. وبحسب المصادر، فإنّ الدول التي عملت على هذه التعديلات هي مصر وقطر والسعودية والأردن، قبل أن تنضم إليها لاحقاً دول عربية وإسلامية. وتشمل التعديلات انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وكاملاً من قطاع غزّة، ونشر قوّات دولية على الحدود وليس داخل القطاع كما في المبادرة الأميركية الأساسية. وبحسب المصادر، فإنّ مهمة هذه القوات، التي سيكون قوامها الأساسي عربياً، ستتركّز على حدود القطاع، ولن تحتكّ مع السكّان في الداخل. وتتضمّن التعديلات العربية أيضاً إدارة فلسطينية تكنوقراط للقطاع وليس دولية على أن يكون للسلطة الفلسطينية صلة بها. وكان قد جرى تداول مبادرة بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ودعم مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لتولي إدارة انتقالية في قطاع غزّة، على أن يكون بلير حاكماً لقطاع غزّة. وبحسب الصيغة المعدّلة التي حصل "العربي الجديد" على أبرز بنودها، سيكون هناك مجلس إشراف دولي للقطاع، لن يكون دوره حكماً مباشراً كما طُرح سابقاً، بل إشرافياً، على أن تكون الإدارة فلسطينية كاملة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية