
عربي
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، أمس الخميس، أن كوريا الشمالية في "المرحلة الأخيرة" من تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة بسلاح نووي. وقال الرئيس لي جاي ميونغ خلال زيارة لبورصة نيويورك: "سواء لكسب نفوذ في محادثاتها مع الولايات المتحدة أو لحماية نظامها، واصلت كوريا الشمالية تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل قنابل نووية إلى الولايات المتحدة". وأضاف "لا يبدو أنها نجحت بعد، ولكن يقال إنها في المرحلة الأخيرة، ولم يتبق سوى تقنية إعادة الدخول (إلى الغلاف الجوي)، ويبدو أن حل هذه المشكلة أيضا على وشك الحدوث". ومنذ توليه منصبه في يونيو/ حزيران، اتبع لي سياسة معاكسة لسلفه المتشدد، وتعهد بتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.
وفي حديثه في نيويورك، قال إن "الهدف ينبغي أن يكون تجميد التطوير النووي وتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات وتصديرها". وأضاف أن وقف إنتاج وتطوير الأسلحة النووية سيحقق "مكاسب أمنية كبيرة". وقدر الرئيس الكوري الجنوبي أن جارته الشمالية تنتج مواد تكفي "لنحو 15 إلى 20 قنبلة نووية إضافية كل عام"، وقال "إذا تُركت دون رادع، فسيستمر عدد القنابل النووية في التزايد كل عام، وستصبح صواريخها البالستية العابرة للقارات أكثر تطورا".
واستبعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نزع ترسانته النووية، حيث قام بتعزيز علاقات بلاده العسكرية مع روسيا في السنوات الأخيرة. وصرح كيم هذا الأسبوع بأنه منفتح على إجراء محادثات مع واشنطن فقط إذا تخلت عن فكرة نزع سلاحه النووي، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
سيول: طلقات تحذيرية باتجاه سفينة كورية شمالية عبرت الحدود البحرية
في شأن آخر، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إنها أطلقت طلقات تحذيرية بسبب عبور سفينة من كوريا الشمالية خط الحدود الشمالي في البحر الأصفر، الذي يمثل الحدود البحرية الغربية الفعلية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن السفينة الكورية الشمالية عبرت خط الحدود الشمالي بالقرب من جزيرة باينغ نيونغ في البحر الأصفر لنحو ساعة، ابتداء من الساعة الخامسة من صباح اليوم، وفقا للجيش الكوري الجنوبي. وتبين أن السفينة توغلت لمسافة خمسة كيلومترات في الجانب الجنوبي من خط الحدود الشمالي.
وراقب الجيش تحركات السفينة عن كثب منذ اقترابها من خط الحدود الشمالي، وأطلق عشرات الطلقات التحذيرية لأن السفينة عبرت خط الحدود الشمالي على الرغم من بث الرسائل التحذيرية المتكررة. وفي ذلك الوقت، كانت فرقاطة تشيونان الكورية الجنوبية التي يبلغ وزنها 2800 طن، تنفذ عملية مراقبة في المياه. وخرجت السفينة من المياه الكورية الجنوبية بعدما أطلق الجيش طلقات تحذيرية.
وقال مصدر إن السلطات العسكرية ترى أن هناك احتمالاً ضئيلاً أن تكون السفية الكورية الشمالية قد عبرت خط الحدود الشمالي عمدا. وأوضح مسؤول عسكري أنه لم يتم رصد تحركات غير عادية للجيش الكوري الشمالي في ما يتعلق بهذه المسألة.
وقالت الهيئة إن الجيش الكوري الجنوبي راقب التحركات الكورية الشمالية عن كثب واستجاب وفقا للإجراءات العملياتية، مؤكدة أنه سيدافع عن خط الحدود الشمالي من خلال الاستجابة الصارمة لأي وضع، مع الحفاظ على حالة التأهب والاستعداد. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها سفينة كورية شمالية خط الحدود الشمالي منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2022.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)

أخبار ذات صلة.

خراب غير مسبوق لاقتصاد الضفة الغربية
العربي الجديد
منذ 13 دقيقة

الغلاء يقلص مساحات سكن التونسيين
العربي الجديد
منذ 14 دقيقة