رئيس الوزراء القطري: كل شيء يبدأ من وقف الحرب في غزة
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع القادة العرب والمسلمين يوم الثلاثاء في نيويورك، كان بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن القادة سلطوا الضوء أمامه على الخطر المحدق بالمنطقة، وعلى ضرورة وضع حد لما تفعله إسرائيل. وأضاف أن ترامب كان متجاوبا للغاية واستمع للقادة ويرغب في العمل معهم لإيجاد حل للأزمة ووضع حد لها. واعتبر آل ثاني في مقابلة مع موقع بريتبارت نيوز، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ما تفعله إسرائيل في "الشرق الأوسط لا يعرض فقط أمن المنطقة للخطر وإنما أيضا المصالح الأميركية، ويقوض الشراكة التي بنتها الولايات المتحدة على مدى عقود بالمنطقة"، مضيفا أن "العالم العربي بأكمله يتطلع إلى الرئيس ترامب باعتباره الشخص الوحيد القادر على إحلال السلام ووقف إطلاق النار في غزة". وقال "نعتقد أن كل شيء (حل الأزمات) يجب أن يبدأ من وقف الحرب في غزة"، مضيفا أن "(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو يريد أن يفعل ما يشاء أينما يشاء دون حدود ودون خطوط حمراء". ولفت إلى أن ترامب أوضح في الاجتماع التزامه بإحلال السلام في غزة، وإنهاء الحرب. وذكر أن ترامب أشار خلال الاجتماع إلى خطة للسلام في غزة يعمل عليها فريقه. وقال آل ثاني "نحن نحاول مساعدة فريقه في جعل الخطة أكثر قبولا ودعما بالمنطقة"، مضيفا أن العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يراقبون ترامب ويأملون أن يتمكن من منع نتنياهو من مواصلة ما يفعله، وأن يوقف الحرب، مشددا على أن "ترامب تحديدا هو الوحيد القادر على كبح جماح نتنياهو". وأشار آل الثاني إلى العمل مع الرئيس والإدارة الأميركية على حل صراعات متعددة في الشرق الأوسط وخارجه، وقال "نرى أن الرئيس ترامب وسياسته تدور حول كيفية إنهاء الحروب وبدء حقبة جددية من التنمية، وعندما نعمل معه في هذه الملفات يكون هدفنا الأساسي المساعدة وإحلال السلام والاستقرار في منطقتنا كأولوية". وأضاف: "من المهم أيضا أن نؤكد للرئيس أن كل ما يفعله نتنياهو الآن لا يخدم بالضرورة مصالح الولايات المتحدة". واستشهد بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة أثناء مناقشة فرق التفاوض لمقترح قدمه الرئيس ترامب، موضحا أن ذلك كان تقويضا كاملا لجهود الولايات المتحدة، وأن الرئيس ترامب ذكر بنفسه أن ما حدث في الدوحة يتعارض مع المصالح الأميركية. وردا على سؤال عما إذا كان القادة العرب لا يزالون متفائلين بنجاح الرئيس ترامب في العهد الذي قطعه عندما زار المنطقة وبشر بعهد جديد للسلام، قال رئيس الوزراء القطري "بالتأكيد القادة العرب متفائلون، لا زلنا متفائلين. ما سمعناه من الرئيس كان مشجعا للغاية، ونأمل أن نعود إلى المسار الصحيح وأن يستمع نتنياهو ويتوقف عما يفعله. لقد أصبحت الصفقات التي يجرى توقيعها والزيارات موضع تساؤل بعد ما فعله في قطر… باختصار، أثار هذا الكثير من التساؤلات ليس فقط بين القطريين وإنما بين شركاء آخرين في المنطقة". وتابع: "ما يحدث الآن هو فوضى عارمة سببها نتنياهو وطريقة تصرفه، ويجب على أحدهم إيقافه، ولا نرى أحدا قادرا على إيقافه سوى الرئيس ترامب".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية