كيليان مبابي.. بركان لا يهدأ في ريال مدريد
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
يواصل النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، انطلاقته النارية مع ريال مدريد، في موسمه الثاني بقميص الفريق، بعدما وصفه الإعلام بـ"البركان الذي لا يهدأ"، بفضل الأرقام اللافتة التي يحققها. وتصدر مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني بفارق ثلاثة أهداف عن ملاحقه، فيران توريس (25 عاماً)، فيما يترقب عشاق "الملكي" أن يقودهم إلى عودة قوية محلياً وقارياً. وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن الأرقام المذهلة، التي يحققها كيليان مبابي في انطلاقته مع ريال مدريد، وكان آخرها في المواجهة أمام ليفانتي، بعدما حصل على ركلة جزاء لصالح فريقه، وسجل هدفين. ورفع المهاجم الفرنسي معدله التهديفي إلى 1.28 هدف كل 68 دقيقة، أي بمعدل هدف على الأقل كل ساعة من اللعب، في دلالة واضحة على قدرته الاستثنائية في هزّ الشباك. ووصل كيليان مبابي إلى سبعة أهداف في الدوري الإسباني، خلال ست مباريات فقط، ليرفع رصيده الإجمالي إلى تسعة أهداف، بعد ثنائيته في شباك مرسيليا، خلال مواجهة دوري أبطال أوروبا، وهي أرقام باهرة تعكس إيقاعه التهديفي المذهل، وتبشر بموسم تاريخي للفرنسي، الذي يسعى إلى بلوغ أهدافه الشخصية والجماعية، برفقة بقية زملائه من لاعبي "الميرينغي". وباتت أرقام الفرنسي مع ريال مدريد هذا الموسم مثيرة للإعجاب، إذ ساهم في 62.5% من أهداف الفريق، بتسجيله تسعة وصناعته واحداً من أصل 16 هدفاً، في قفزة هائلة مقارنة بالموسم الماضي، حين توقفت مساهمته عند 36.7% فقط، ليقترب اليوم من مضاعفة تأثيره الهجومي. ويبدو أن النجم الفرنسي يتجه نحو تحطيم أفضل أرقامه، التي حققها مع باريس سان جيرمان في موسم 2021-2022، عندما شارك في 55% من الأهداف بـ39 هدفاً و21 تمريرة حاسمة، ليقدم نسخة أكثر حسماً وتأثيراً من أي وقت مضى، في انتظار ما تبقى من مباريات الموسم، الذي سيكون شاقاً وطويلاً هذه المرة أيضاً. وسجل مبابي 53 هدفاً بقميص ريال مدريد في 66 مباراة، غير أن تألقه الحالي يجعل تلك الأرقام تبدو مجرد محطة عابرة؛ فحتى الحذاء الذهبي الذي تُوج به بـ31 هدفاً في الدوري الإسباني بات أقل بريقاً، تماماً كما هو الحال مع حصيلته السابقة البالغة 44 هدفاً. وإذا حافظ المهاجم الفرنسي على نسق التسجيل الذي يقدمه، فقد يصل إلى رقم إعجازي قوامه 81 هدفاً في موسم واحد، وهو إنجاز يتطلب جهداً هائلاً وراحة مستمرة، إلى جانب غريزته القاتلة أمام الشباك. وهو حلم يبدو للوهلة الأولى ضرباً من الخيال. وتؤكد كل المؤشرات أن كيليان مبابي يعيش واحدة من أعظم فتراته الكروية، وقد يكون بصدد كتابة فصل استثنائي في تاريخ ريال مدريد الحديث، فالأرقام تسير لصالحه، والإيقاع التهديفي الذي يقدمه يبشر بموسم تاريخي قد يحطم خلاله كل الأرقام القياسية، وبين الطموحات الفردية والطموحات الجماعية، يترقب عشاق "الملكي" أن يتحول "البركان الذي لا يهدأ" إلى القوة الحاسمة، التي تعيد الريال إلى قمة المجد محلياً وأوروبياً.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية