هكذا أضاع بنفيكا صفقة ديمبيلي قبل انتقاله إلى دورتموند
عربي
منذ أسبوع
مشاركة

عاش النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، لحظة تاريخية بتتويجه بالكرة الذهبية لعام 2025، متفوقاً على العديد من نجوم الكرة في أوروبا، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، قاد فيه النادي الباريسي لحصد دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين، إضافة إلى السوبرين الفرنسي والأوروبي.

وجاء هذا التتويج ليفتح باب الماضي أمام نادي بنفيكا البرتغالي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع اللاعب الفرنسي في بداية مسيرته، قبل أن يذيع صيته في الدوريات الأوروبية، عقب انتقاله إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، حيث تألق في ملعب "سيغنال إيدونا بارك" وقدم نفسه واحداً من أبرز المواهب الصاعدة، ما دفع نادي برشلونة إلى إنفاق 148 مليون يورو للحصول على خدماته، في واحدة من أغلى الصفقات في تاريخ النادي الكتالوني.

وكشفت صحيفة أبولا البرتغالية، أن اسم ديمبيلي عُرض على إدارة النادي البرتغالي، صيف 2015، بواسطة وكيله فلادو ليميتش، حين كان لاعباً ناشئاً في صفوف رين الفرنسي، ولم يوقّع بعد عقده الاحترافي. ويومها، رأت تقارير الكشافين في بنفيكا أن المهاجم الشاب يمتلك موهبة استثنائية، لكن التعاقد معه كان محفوفاً بالصعوبات، سواء من الناحية المالية المرتبطة برواتب ومكافآت توقيع لعائلته، أو بسبب المنافسة القوية من أندية أوروبية كبرى، مثل مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند. في النهاية، اختار "النسور" عدم المضي قدماً في الصفقة، ليمدّد اللاعب عقده مع رين، وينتقل في  الموسم اللاحق إلى نادي دورتموند بصفقة قدرت بـ 35 مليون يورو.

ورغم التاريخ الطويل لنادي بنفيكا في اصطياد المواهب، باعتباره واحداً من أبرز الأندية الأوروبية في مجال تطوير النجوم، وبيعهم إلى كبار القارة، إذ مرّ من صفوفه العديد من الأسماء، التي صنعت أمجاد الأندية الكبرى، فإن قصة عثمان ديمبيلي تبقى مثالاً على "الصفقات التي لم تتم"، والتي كان من شأنها أن تغيّر ملامح التاريخ، فلو قَبِل مسؤولو بنفيكا العرض في صيف 2015، لكان النادي البرتغالي اليوم يتباهى بكونه محطة بارزة في مسيرة المُتوّج بالكرة الذهبية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية