
أقال رئيس غينيا بيساو، أمس الخميس، رئيس وزراء البلاد الواقعة في غرب أفريقيا وعين خلفا له، في أحدث خطوة لتهيئة الرئيس عمر سيسوكو إمبالو لولاية ثانية محتملة بعد الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ووفقاً لمرسوم رئاسي، تم استبدال روي دوارتي دي باروس، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، ببرايما كامارا، المنسق السابق لحزب المعارضة ماديم جي 15. وهذا هو ثالث رئيس وزراء في غينيا بيساو منذ تولي إمبالو منصبه في 2020.
وكان هناك جدل كبير حول ولاية إمبالو قبل الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني. وعانت الدولة الصغيرة في غرب أفريقيا من انقلابات متعددة منذ حصولها على الاستقلال عن البرتغال قبل أكثر من 50 عاما. وينص دستور غينيا بيساو على أن الولاية الرئاسية مدتها خمس سنوات، وبحد أقصى ولايتين. وتقول المعارضة إن ولاية إمبالو كان يجب أن تنتهي في 27 فبراير/شباط الفائت، لكن المحكمة العليا في البلاد قضت بأنها يجب أن تستمر حتى الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
ومع ذلك، حدد إمبالو في وقت سابق من هذا العام موعد الانتخابات في 30 نوفمبر/تشرين الثاني وقال إن ولايته الأولى ستستمر حتى ذلك الحين، ما زاد حدة التوترات. وعلى مدار الأشهر الماضية، رفضت المعارضة الاعتراف بإمبالو رئيسا. وغادرت بعثة تابعة لتكتل إقليمي في غرب أفريقيا كانت قد أرسلت إلى غينيا بيساو في مارس/آذار الفائت للمساعدة في حل الأزمة فجأة بعدما قالت إنها تلقت تهديدات بالطرد من إمبالو.
(أسوشييتد برس)
