اجتماع تربوي موسع في التربة بتعز يهدف إلى ضمان استمرارية التعليم (فيديو)
أهلي
منذ ساعتين
مشاركة
شهدت مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، جنوبي غرب محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الخميس 7 أغسطس/ آب، اجتماعاً موسعاً، لتدارس الوضع التعليمي، وإيجاد شراكة مجتمعية تهدف إلى النهوض بالتعليم وضمان استمراره، في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد. وفي الاجتماع، الذي ضم قيادات مكتب التربية والتعليم في المديرية ومدراء المدارس ومجالس الآباء، أكد مدير المديرية عبدالعزيز الشيباني، إلى ما تمثله المدرسة من محضن تربوي وتعليمي، وإنها الأساس في نهوض أي مجتمع. وتطرّق الشيباني إلى مخاطر التسرب من المدارس، والذي ينعكس أولاً على النشء والشباب ثم على أسرهم، والمجتمع ككل، مشيراً إلى تفهم السلطة المحلية لحقوق المعلمين، إلاّ إنه في الوقت نفسه لا بد من مراعاة الطلاب والعملية التعليمية التي يجب أن لا تتأثر عند أي مطالبة للحقوق. وأشار إلى أن الإضراب في العام الدراسي المنصرم، أثرّ تأثيراً كبيراً، خصوصاً في المدارس التي تقع في نطاق مدينة التربة، مؤكداً أن السلطة المحلية حريصة هذا العام على تجاوز كل العوائق، وذلك بإشراك المجتمع لإيجاد حلول تفيد الطلاب والمعلمين في الآن نفسه. من جهته، تحدث مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الشمايتين، "عدنان الشرجبي"، عن ما يمثله الاجتماع الموسع من أهمية، والذي قال إنه شمل جميع مدارس المديرية، والتي قسمت إلى خمس مربعات، وقد أجريت فيها اجتماعات مماثلة خلال الأيام الماضية، ضمن هدف إشراك المجتمع، من خلال تفعيل دور مجالس الآباء. وذكر أن "مدارس منطقة التربة"، كانت الأكثر إضراباً خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن المواطنين شعروا في الأخير، بأنه لا بد أن يكون في مدارسهم دراسة وامتحانات، وهو ما يتطلب من المجتمع أن يكون شريكاً للمعلم أن يؤدي عمله، وذلك إنقاذاً للشباب من أن تتلقفهم ثقافة الشارع، حد تعبيره. وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الاجتماعات، هو استمرار العملية التعليمية ومشاركة المجتمع، في إيجاد مجالس آباء نشطة وفاعلة ومحفزة، لافتاً إلى أن أي مشاركة مجتمعية مالية، تكون كحوافز وبدل مواصلات للمعلمين يقدرها مجالس الآباء وفق ظروف المنطقة وسكانها التي يوجد بها المدرسة. الاجتماع، الذي خرج بتوصيات تعزز من العملية التعليمية للفترة القادمة، تخللته مداخلات من مدراء مدارس وآباء وأمهات، أكدت في مجملها، أهمية إنقاذ التعليم في المديرية، وإيجاد حلول يكون المجتمع فيها شريكاً بكل شرائحه، كون التساهل في هذا الأمر، ستكون نتائجه خطيرة، ليست آنية، بل على المستوى المنظور.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية