حفّز رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، المدير الفني للفريق، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، ولاعبي الفريق "الباريسي"، بعد أقل من 24 ساعة على استئناف بطل أوروبا لتدريباته، استعداداً للموسم الكروي الجديد، وذلك من أجل تأكيد، بعد موسم مميز حققوا فيه أغلب الألقاب الممكنة، من خلال التتويج ببطولة الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب بلوغ نهائي كأس العالم للأندية.

وحرص ناصر الخليفي، في موقف يعكس التزامه الكبير وتطلعاته العالية، على الحضور إلى مقر التدريبات، قبل أقل من أسبوع على موعد المواجهة الأولى لرفاق النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، للموسم الجديد، وألقى خطاباً قوياً وطموحاً للاعبين مع انطلاق موسم التحديات، ونقل موقع راديو أر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الخميس، حديث الخليفي، الذي قال: "سنكون تحت الأنظار، كل الفرق ستسعى لهزيمتنا، لأننا أبطال أوروبا، يجب أن يكون الهدف هذا الموسم هو الفوز بكل شيء".

وشدّد الرجل الأول في النادي الباريسي، عبر كلمته، على أهمية الروح الجماعية، التي اعتبرها مفتاح نجاحات الفريق في الموسم الماضي، مؤكداً أن وحدة المجموعة وتلاحمها سيكونان السلاح الأقوى في الدفاع عن الألقاب. وجاءت كلماته في وقت حاسم، قبل أسبوع واحد فقط من المواجهة المهمة في كأس السوبر الأوروبي أمام نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، بطل "اليوروبا ليغ"، ثم يستعد باريس سان جيرمان بعد ذلك للدخول في أجواء الدوري الفرنسي بمواجهة خارج أرضه ضد نادي نانت، يوم الأحد 17 أغسطس/ آب الجاري.

ومن جانبه، لم يتأخر لويس إنريكي في مجاراة نبرة الطموح العالية التي أطلقها رئيس النادي، بل تبنّى رؤيته بالكامل، إذ إن المدرب الإسباني، الذي قاد الفريق إلى تحقيق أول لقب في تاريخه بدوري أبطال أوروبا معتمداً على مجموعة شابة من اللاعبين، عبّر عن ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على الاحتفاظ بالقمة، وخاطب لاعبيه، قائلاً: "سنكون أقوى هذا العام، والبداية ستكون الأسبوع المقبل".