
أهلي
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي"، الخميس 7 أغسطس/ آب، إن "تشكيل لجنة تنظيم الاستيراد، كان من أبرز أدوات تحسن صرف العملة الوطنية".
جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس "فرج البحسني"، قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي اللقاء، الذي خصص، للتشاور حول مستجدات الأوضاع، أكد "العليمي"، أن تحسن سعر العملة، لم يكن ليتحقق، لولا روح الانسجام بين مؤسسات الدولة، والشروع الفعلي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وقال: "إن استعادة الثقة ماتزال تتطلب قرارات صعبة لكنها ضرورية"، لافتاً إلى أن تحسن الصرف "خطوة أولى" وما يزال أمام الحكومة والبنك المركزي عمل كبير من أجل حماية الإصلاحات، وتخفيف الأعباء على المواطنين في كافة المحافظات.
وكشف أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، يعملان بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء على تعزيز مسار الإصلاحات الشاملة، واستعادة ثقة المجتمع الدولي، خصوصًا فيما يتصل بمضاعفة التدخلات الإنمائية، والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار إلى أن "استعادة الثقة مع الجميع لا يمكن أن تبنى فقط على النداءات، بل على الوقائع، وتحسين الأداء، وشفافية القرار، والمساءلة"، مشدداً على دور القوى السياسية، والمجتمعية في دعم الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز المركز القانوني للدولة في مدينة عدن، وبقية المحافظات.
"رشاد العليمي"، عبّر عن أمله في أن "تكون الأحزاب شريكاً فاعلاً للدفع بالاستحقاقات القادمة، بروح الفريق الواحد التي تتجاوز الحسابات الضيقة، وتضع اليمن فوق كل اعتبار.
وفي موضوع آخر، أشار رئيس مجلس القيادة إلى "جهود معالجة الأوضاع في محافظة حضرموت باعتبارها التزاماً دستورياً وقانونياً"، كما أشار إلى النجاحات الأمنية والعسكرية والتي منها اكتشاف مزيد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بالحوثيين، واعتراض شحنات أسلحة، ومواد مهربة.
وطبقاً للإعلام الرسمي، تحدث رئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب عن "نتائج لقاءاتهم الأخيرة، ورؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الإنسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.